أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها جلبت معها تحديات جديدة، من أبرزها تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على جودة النوم. تشير دراسات إلى أن هذا الضوء يمكن أن يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم واضطرابات في جودته.

لمعالجة هذه المشكلة، ظهرت في الأسواق منتجات تقنية متقدمة تهدف إلى تحسين جودة النوم، مثل سماعات حجب الضوضاء، نظارات حجب الضوء الأزرق، وأجهزة تتبع النوم. على سبيل المثال، تقدم شركة Eight Sleep غطاءً ذكيًا للمراتب مليئًا بالمستشعرات لضبط درجة الحرارة طوال الليل، بينما توفر سماعات Loop بيئة هادئة للنوم. المشكلة أن أسعار تلك الأجهزة قد تتخطى آلاف الدولارات في بعض الأحيان

هذا يثير تساؤلات حول مدى أخلاقية أن تكون التكنولوجيا هي السبب في المشكلة والحل في آن واحد.

من وجهة نظرك هل من المقبول أن تبتكر الشركات منتجات تؤثر سلبًا على صحتنا، ثم تقدم لنا الحلول مقابل مبالغ طائلة؟ أم أن المسؤولية تقع على عاتقنا في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا؟