شاع في الآونة الأخيرة تطبيق النماذج اللغوية الكبيرة LLMs من قبل مطوري البرمجيات، ولم يقتصر استخدامها على أمور كتابة الشيفرات البرمجية فحسب، بل ظهرت الكثير من النماذج والأدوات التي تساعد المطورين على إنجاز كافة مهام هندسة البرمجيات المختلفة، فساعدت مهندسي البرمجيات في دورة حياة تطوير البرمجيات SDLC بدءًا من تحليل متطلبات المشروع البرمجي، مرورًا بكتابة الأكواد البرمجية وتوثيقها، وانتهاءً باختبارها وتحليلها وإيجاد ثغراتها الأمنية.

ومن الأمثلة عليها:

  • نموذج GitHub Copilot و Tabnine لتوليد أكواد برمجية بناءً على سياق الكود الحالي.
  • نموذج Codiga و CodeQL لاكتشاف الأخطاء في الكود وتحسين جودة الكود.
  • نموذج DiffBlue Cover لتحديد أجزاء التعليمات البرمجية التي لم يتم اختبارها.

وعليه يرى فريق أنه بات لزامًا على مهندسي البرمجيات التآلف مع هذه التقنيات، والتحول بسرعة عن الأساليب التقليدية في صناعة البرمجيات، والبدء بتعلم الأساليب المعززة بالذكاء الاصطناعي، والاعتماد عليها بالكامل لمجاراة تطورات سوق العمل التقني.

بينما يعتقد فريق آخر أن الاعتماد على النماذج اللغوية سيظل نهجًا اختياريًا لتطوير البرمجيات، وستبقى الأساليب التقليدية هي الأساس الذي يتوجب على أي مهندس تعلمه، كي يتمكن من تصحيح أي مشكلة أو ثغرة قد تنجم عن وقوع أخطاء محتملة عند استخدام هذه النماذج اللغوية.

وأنت ما رأيك! وإلى أي الفريقين تميل؟