اقول بعمل ابلكيشن تقوم باختيار صورتك من جهازك ,, ووضعها علي فيديو لشخص اخر .. فيتحول الفيديوكانك انت الذي تتحدث .. فهل في هذا التطبيق حرمانيه ؟
هل هذا التطبيق حرام
وماذا عن حقوق ملكية ناشر الفيديو الأصلي؟
عامةً أسئلة الفتوى ليس هذا هو المكان المناسب لها، الأفضل إذا كنت من مصر أن تتواصل مع دار الإفتاء وتشرح تفاصيل المشروع بدقة، وإذا كنت من خارج مصر فتقصى عن الجهة المسؤولة عن الفتوى وتواصل معهم.
بالتوفيق.
إذا كنت من مصر أن تتواصل مع دار الإفتاء وتشرح تفاصيل المشروع بدقة، وإذا كنت من خارج مصر فتقصى عن الجهة المسؤولة عن الفتوى وتواصل معهم
أتفق معك، الأفضل سؤال المختصين مع توضيح الهدف من فكرة المشروع واستخداماته والنية من انشائه.
التواصل مع دار الافتاء في مصر ييتم بعدة طرق منها التواصل عن طريق الهاتف بتخصيص عدة أرقام، أو من خلال موقعهم الالكتروني لكتابة وارسال الاستفسارات
أريد أن أوصل لحضرتك عقلية لكي تتخلّص من هذه الأمر الذي قد يكون مزعجاً في الحياة بالنسبة لك، فكّر بالأمور الروحانية كما تُفكّر في الأمور القانونية، هل أنت تسأل عند كل خطوة في حياتك هل هذا قانوني وهل هذا لا؟ أبداً، نحن لا نُفكّر بهذه الطريقة نهائياً، بل نفهم تماماً ما المحظورات ونتصرّف وفقاً لها، وبالتالي أيضاً يجب برأيي أن نتصرّف مع الأمور الروحانية بذات الطريقة، هناك تفصيل واضح لمسائل الحرام في الكتاب الكريم، بمجرّد تخصيصنا وقت لفهم كل شيء حرام ستصبح تتفاداه تلقائياً، وهنا أنا لا أريد أن يتحوّل الحديث والنقاش ديني، أنا أناقش فيك التفكير النقدي، الطريقة العقلية التي يجب أن تتمسك بها لتحل هذه المعضلة التي تواجهها، تعلّم فقط ما هو الخطأ لكي لا ترتكبه، لكي لا تسأل بعد ذلك عن الصحيح، فالصحيح والأمور المباحة بالملايين، هل عند كل فعل سوف تسأل هذا السؤال؟ بالتأكيد، يكفيني أن أعرف الخطأ لكي أجتاز هذا كله، أنصحك أيضاً بقراءة التفكير النقدي لمجموعة من المؤلفين الممتازين، هذا الكتاب من انتاجات دار الحوار السورية وهو يفصّل بكل ما له علاقة بالتفكير النقدي لكي تتخلص من معظم المسائل التي قد تؤخّر فعلك.
التعليقات