قرأت خبرا متعلقا بواقع الصناعات في السعودية مفاده أنه خلال السنوات الأخيرة، دخلت المملكة العربية السعودية عالم صناعة السيارات الكهربائية بقوة من خلال إطلاق مصنع لوسيد للسيارات الكهربائية، كنت أعرف طبيعة المصنع وماكان ينتجه لذلك تفاجأت من هذه الخطوة أعتبرها جزءا من جهود السعودية الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي والابتكار في القطاعات الحديثة. في الجانب التقني، سيكون لها دور استكشاف العوامل والاستراتيجيات التي سمحت لها بالتنافس بفعالية في هذا المجال المتزايد الازدحام، مع التركيز على الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير البنية التحتية. إلى هنا كل شيء يسير على ما يرام، الذي أردت متاقشته هو كيفية استغلال الفرص خاصة في مجال السيارات، فالشراكة في مجال السيارات الكهربائية مع شركة لوسيد، والذي لا يعرفها فهي شركة أمريكية متخصصة في تصميم وإنتاج السيارات الكهربائية الفاخرة، ما يميز صناعات لوسيد تركيزها على التصنيع التقني الجيد للبطاريات ومحركات السيارات الكهربائية، التي تستخدم تقنيات مختلفة كتقنية الذكاء الاصطناعي عبر نظام موبايل آي برأيي تم تصميمها لمساعدة السائق في عملية السياقة وجعل السيارة مستقلة ذاتيا، ويتضمن النظام شاشات عرض رقمية وكاميرات وحساسات وأجهزة استشعار متطورة، فكيف يمكن للسعودية أن تضمن مواكبة التطور الحاصل في هذا المجال الواعد والمزدحم تنافسيا؟ هل الشراكة مع شركة لوسيد كفيلة بذلك؟ وما رأيكم في صناعات لوسيد المشهورة؟