دائماً ما نحلم بالسفر إلى بلدان غير البلد الذي وُلدنا فيه. إن الشغف باكتشاف العالم واستكشاف ثقافات ومناظر طبيعية جديدة يمثل جزءًا من جوهر الإنسان، يمكن أن يكون السفر تجربة مدهشة تغير حياة الفرد وتثري رؤيته للعالم. ولكن ماذا لو كان هناك طريقة لتحقيق هذه الأحلام بطريقة أكثر ذكاءً؟

اليوم، نجد أن شركات التكنولوجيا تسعى إلى تطبيق التقنيات الحديثة لجعل تجربة السفر أكثر راحة وملاءمة. من بين هذه التقنيات، نجد استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه المسافرين نحو أوقات حجز مخفضة من طرف جوجل.

هذا النهج الذكي يستخدم عدة تقنيات لجمع وتحليل وتقديم البيانات التي تهم المسافرين. في المرحلة الأولى، يتم جمع البيانات من مصادر متنوعة باستخدام تقنية الويب سكرابينغ، وهي تقنية تتيح احتساب معلومات من مواقع متعددة على الإنترنت، مثل مواقع الحجوزات والتقييمات والأخبار. تلك البيانات تشمل تفاصيل عن الأسعار وجودة الخدمات وتوافرها، وأيضًا آراء وتجارب المسافرين السابقين، والأحداث والظروف التي تؤثر على الوجهات المختلفة.

ثم، في المرحلة الثانية، نعتمد على تقنيات التعلم الآلي لتحليل هذه البيانات واستخدامها في تشكيل نماذج وأنماط مفهومة. تلك النماذج تساعد في فهم سلوك المسافرين وتفضيلاتهم، والعوامل التي تؤثر في قراراتهم.

أما في المرحلة الثالثة، يُستخدم الذكاء الاصطناعي تقنية التوصية لتقديم اقتراحات مخصصة للمسافرين بناءً على نتائج التحليل. تلك الاقتراحات تشمل توجيه المسافر نحو أفضل أوقات وأماكن للسفر، وتقديم أفضل الخدمات للاستفادة منها، واختيار أفضل العروض المتاحة. هذه التقنية تأخذ بعين الاعتبار معطيات مهمة مثل ميزانية المسافر واهتماماته الشخصية وحالته الصحية.

هل لك تجارب مع مثل هذه التقنيات، وما هي الميزات التي تشعر بأنها ما زالت ناقصة ويمكن تقديم حلول تقنية لها في خطة السفر من البداية حتى النهاية؟