عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين Kali Linux و Parrot OS، فإن الأمر يعتمد حقًا على احتياجاتنا وتفضيلاتنا الخاصة، فقد تم تصميم كلا نظامي التشغيل لاختبار الاختراق والقرصنة الأخلاقية والأمن الرقمي بشكل عام.

 إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما والتي يمكن أن تجعل أحدها أكثر ملاءمة عن الآخر وذلك يعتمد على استخدامنا الخاص.

كالي لينكس هو نظام تشغيل أكثر رسوخًا ومعروفًا في مجتمع الأمن السيبراني، يحتوي على قاعدة مستخدمين كبيرة ومجموعة واسعة من الأدوات المساعدة المثبتة مسبقًا والتي يتم تحديثها بانتظام، إذ يتم دعم كالي لينكس بواسطة Offensive Security، وهي شركة توفر تدريبًا وشهادة احترافية في مجال الأمن السيبراني معروفة جدا في هذه الساحة.

في المقابل، يُعد Parrot OS نظام تشغيل بسيط وسهل الاستخدام، كما أنه يوفر تركيزًا قويًا على الخصوصية والأمان، مع ميزات مثل دعم Tor و VPN المدمجين. نظام Parrot OS مفتوح المصدر والكود مثل لينوكس، مما يعني أنه مجاني ويوفر امكانية التغيير والتعديل في مصدره.

في رأيي، يتمتع كل من Kali Linux و Parrot OS بنقاط قوة وضعف في نفس الوقت، ويتعلق الأمر حقًا بالتفضيل الشخصي وحالة الاستخدام.

 إذا كنت أبحث عن منصة اختبار اختراق أكثر رسوخًا وشمولية المتعارفة عنها لدى الجميع، فمن المستحسن أن يكون Kali Linux هو المستخدم، ولكن إذا كنت أبحث عن سهولة الاستخدام والخصوصية والتطوير الذي يحركه مجتمع النظام، فقد يكون Parrot OS مناسبًا بشكل أفضل خاصة خاصةً لو كنت مبتدئ ولا أريد تعقيد الأمور.

هل جربت إحدى النظامين وماذا تُفضل؟