خاصية جوجل الجديدة الخاصة بترجمة خط الأطباء، هل يمكن الاعتماد عليها؟

لم أسمع بهذه التقنية من قبل ولكنها إن وجدت فعلا بهدف قراءة خط الأطباء فهي حل بلا معنى فقط لفرد عضلات الذكاء الاصطناعي علينا, لأن الحل الأسهل هو إجبار الأطباء من طرف وزارة الصحة على عدم الكتابة بخط اليد وإنما بآلة طابعة وبكل بساطة, لماذا كل هذا التعقيد؟ لماذا ترك تكنولوجيا موجودة منذ عقود والبحث عن حلول معقدة؟ على الوزارة توفير طابعات بالمستشفيات وفرضها على العيادات وكفى الله المؤمنين شر القتال.

على أية حال، ما رأيكم؟ هل ترون بأنّ هذه التقنية يمكن التعويل عليها؟ هل ستعتمدون عليها مستقبلا؟

أظنها واحدة من الخدمات ذات الغرض الترويجي البحت، حيث أنها لا تعتمد في الأساس على الترويج لخدمة مفيدة على الصعيد التقني بالقدر المهم. لكن من جهة أخرى، فهي تمثل أهمية تسويقية كبيرة لمختلف القدرات التقنية التي تستطيع الشركة توفيرها. وبالتالي فهمي قد تمثل رفاهية من نوع ترويجي لشركة جوجل وما تستطيع فعله، أو نوع من أنواع التسلية اللطيفة. ولا أنكر بهذا الرأي دورها طبعا، لكني لا أعتبره دورا مهما في سياق التقنيات الطبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وإنما أجده دورا مثيرا للفضول أكثر من الاستفادة.

ثم سيعالج تطبيقLens الموجود في الجهاز صورة الروشتة

لا أعتقد أن التقنية ستتمكن من فك طلاسم ذلك الخط، التقنية تحات خط مفهوم على الأقل حتى تتمكن إعطائك النتيجة النهائية في البحث.

كل طبيب له طلاسم خاصة به وبهذا لا يمكننا أدراج كل هذه الطلاسم مثل كود يمكن للتقنية فهمه.

​على أية حال، ما رأيكم؟ هل ترون بأنّ هذه التقنية يمكن التعويل عليها؟ هل ستعتمدون عليها مستقبلا؟

أمّا عن التقنية، فهي تعتمد أساسا على الذكاء الإصطناعي وحجم البيانات التي تقوم التقنية بالتدريب عليها أو ما يسمى ب data training، أي أنه كلما قمنا بتزويدها بوصفات ومعلومات وبيانات ضخمة كلما بقيت هذه التقنية قريبة من الدقّة.

أقول قريبة، وليست دقيقة بصفة مطلقة، لأنه ومهما تطورت هذه التقنية فنسبة الخطأ فيها تبقى واردة، لأن الأمر يعتمد على حجم البيانات التي تعالجها، والطبيب يقوم بالكتابة يوميا ولا يمكن للتقنية تنبأ تلك الإختصارات التي سيكتبها.

أظنها تقنية مهمة وسوف تساعد الأطباء والصيادلة، على فهم الوصفات الطبية، فهي تقنية مساعدة.

لكن توجد بدائل عدّة بدلا منها، فبقرار واحد من وزارة الصحة، يمكن تعميم فرض طباعة الوصفات بدلا من كتابتها، ولقد باشر العديد من الأطبّاء في ذلك وانتهت المشكلة.

على أية حال، ما رأيكم؟ هل ترون بأنّ هذه التقنية يمكن التعويل عليها؟ هل ستعتمدون عليها مستقبلا؟

لقد سمعتُ بالتقنية مؤخّرا، لكنّي أرى في كلامك تحيُّزا كبيرا ضدّ الأطبّاء، أقول لك أنّ مهنة الطبّ مهنة شريفة ونبيلة، كما أنّها مهنة شاقة وصعبة، وأغلبُ النّاس لا يدركون السبب الذي ترك هؤلاء الأطبّاء يقومون بكتابة الوصفات بتلك الطريقة الغير مفهومة، أوّلا، يا صديقي، هي ليست طلاسم وإنّما إختصارات سريعة لأسماء الأدوية، كان طلبة الطبّ لقرابة 7 سنوات، في مدرّجات الجامعة مضطرين لتدوين ملاحظات الأساتذة بسرعة كبيرة قبل مسح السبّورة، ويعدُّ التّدوين بالإختصارات والرموز أفضل طريقة وأسرع الطّرق لترسيخ الأفكار. هذا بخصوص الإختصارات التي وصفتها بالطّلاسم.

يجب على الأطباء تحسين خطهم والكتابة بشكل أفضل و بطريقة احترافية لان حياة المريض في اللعب.

هذه التقنية بالنسبة لي يمكن التعويل عليها في حالات استثنائية فقط، في حالات صعبة فقط،

هذه التقنية ستقوم بكثير من الأخطاء هذا أكيد، و لكن ستظهر و توضح الكتابة في كثير من الأحيان.

إي نعم لطالمنا تعجبنا من خط الأطباء بالروشتات، ولكن..

ألم نتعجب كذلك أن الصيدليين بإمكانهم دائما قراءة هذه الروشتات وهذا الخط (بصرف النظر عن أي صعوبة قد تواجهنا نحن في ذلك)، أليس كذلك.

ولم أفكر كيف يستطيع الصيادلة في قراءة هذه الروشتات ولكن غالبا الأمر متعلق بـ:

تخصص الطبيب على الروشتة (باطنة - صدر - أطفال)

الأدوية المكملة بالروشتة

مع الجرعات

وأحسب أن الصيدلي قد يكفيه قراءة حرفين ثلاثة من اسم الدواء المكتوب لمعرفة هذا الدواء (مع بقية للعوامل) ومن الأدوية الأخرى المكتوبة بنفس الخط بالروشتة.

وغالبا تتطور لديه ملكة وخبرة قراءة هذه الخطوط مع الوقت.

(فمعذرة لا أجد اعتبارا للمشكلة أصلا إلى حد كبير حتى نبحث لها عن حلول تقنية أم غير تقنية)

لست الوحيد الذي يشعر بالاستياء من خط الاطباء .. عندما كنت اشتري برنامج CD كان الكل يكتبون بأفضل ما لديهم من خطوط وكنت أقارن الخط والوقت والربح وسنوات الدراسة للطبيب ولبائع الأقراص

في مشهد قريب سألتني زميلة لي عن اسم دواء كتبه زميل آخر في روشتة علاجية عجزت عن تفسيره ، فأخبرتها إن كانت هي أخصائية طب بشري لم تفهمه ، هل يتوقع من طبيبة أسنان تتعامل ضمن عدد محدود من الأدوية أن تفهم الخط :D

في أغلب الأحيان نستطيع التخمين ، حتى الصيدلي قد اعتاد على الخطوط العجيبة و الاختصارات الأعجب و يفهم الدواء من حرفه الأول ، لكنها فكرة غير سيئة مع أنني لا أتوقع أن تلاقي رواج كبير في الحقل الطبي إذ لا تعد المشكلة كبيرة أصلاً من وجهة نظري.