أصبح عالم الإنترنت مسيطراً على مختلف نشاطاتنا وأصبح جُزءً لا يتجزّأ من حياتنا اليومية وكذلك تعاملاتنا التجارية، الأمر الذي تحقق عبر أجيال متعاقبة من الويب إبتداءً من WEB1.0 حتى الشكل الذي عليه في أيامنا هذه.
هذا التطور فرض على متصفحات الإنترنت التطور لمواكبة هذه الحداثة وما تشتمل عليه من تقنيات جديدة بين أجيال الويب تلك، مثل المجيبات الآلية والبحث الصوتي ودعم لغات الويب الأساسية (HTML) في تحديثها الأخير HTML5 وهذا أمر طبيعي جداً بحيث تتوافق المواقع الحديثة مع تلك المتصفحات.
ولكن الملفت للنظر أن هذه التحديثات لم تتوقف عن كونها دعم للمواقع الحديثة فقط بل شملت الكثير من الأمور بدعم شامل من متصفحات الإنترنت لتقنيات الويب، من أبرز عمليات الدعم هذه، الذكاء الاصطناعي والمجيبات الآلية؛ وكما هو معروف حيث يشير الذكاء الاصطناعي إلى برمجيات خاصة قادرة على استقبال المعطيات ومن ثَمَّ تحليلها وإعطاء نتيجة دقيقة عبر تطبيقها بشكل عملي على هيئة مجيبات آلية، وقد حاز الإنترنت على نصيب وافر من توظيف الذكاء الاصطناعي واستغلاله بشكل ممتاز.
أيضاً البحث الصوتي الذي دعمته تلك المتصفحات بشكل واسع عبر تحول العديد من المستخدمين بالتحول إلى البحث الصوتي في نشاطاتهم اليومية.
بكل تأكيد تقنيات الويب في تطوّر مستمر وهذه التحديثات الواسعة والدعم الشامل لمتصفحات الإنترنت يتماشي مع هذا التطور، السؤال هنا هل يجب أن أكون على إطلاع بهذه التحديثات كمستخدم للويب؟ وكيف تتعامل كصاحب موقع أو مدونة مع هذا التطور السريع في ظل هذه المنافسة الشرسة؟
التعليقات