في 30 من أغسطس من العام الجاري، أطلق “تويتر”، خاصيتة الجديدة التي تتيح للمستخدمين الاستماع إلى التدوينات الصوتية “بودكاست” عبر المنصة، بحيث سيتمكن المستخدمين من استخدام علامة “التبويب” (Spaces)، للاستماع إلى المدونات الصوتية، هذه العلامة المحدثة (Spaces) والتي تضم التدوينات الصوتية، ستظهر لمجموعة من المستخدمين على أجهزة «آندرويد» و«آي أو إس».

يعمل هذا التحديث إلى الدخول إلى عالم التسجيلات (بودكاست) الذي ذاع انتشاره في كل الأرجاء مؤخراً، لتأتي هذه الخطوة بهذا الثقل من تويتر للدخول في هذا القطاع، بالإضافة إلى دخوله في قطاع جديد وواعد تتوقع تويتر النمو المتزايد لها في هذا القطاع كما أنها تخطط للمنافسة بقوة في هذا القطاع لتعلن منافستها بكل جراءة في تصريح رسمي لها عبر مدونتها الرسمية، " أن خدمة (Spaces) مقدمة في الأساس لتقديم المنفعة للمستخدمين والتسهيل عليهم ولمنافسة تطبيقات المحادثات الصوتية من قبيل، كلوب هاوس”.

تصريحاً قد يبدو غريباً بعض الشيء حتى وإن كان في الأمر منافسة، ما الداعي لإعلانها بهذا الشكل، لا أدري ما الحكمة في ذلك؛ ربما لديكم ما يفيد حول هذا التصرف؟ وما مدي تأثير هذه الخدمة على المستخدمين؟