بالنظر إلى أسبوع واحد من التريندات (التوجهات، أو المواضيع الأكثر انتشاراً على المنصة) نكتشف أن هذه الميزة ما زالت تعاني من مشكلات مستعصية، على الرغم من المحاولات الكثيرة من المنصة لإصلاحها.

 فعندما قدمت تويتر (Twitter) ميزة جديدة تحمل اسم تريندز (Trends) في منتصف عام 2008، وصفها جاك دورسي -أحد مؤسسي الشركة- بأنها الخطوة التطورية التالية لجرعة الإعلام الصباحية. فقد كان الشخص من قبل يأخذ فكرة عن أهم التطورات الجارية في العالم بقراءة الصحف أو الإعلام الإلكتروني، أما دورسي فقد كتب في منشور قصير ضمن صفحة إحدى المدونات، أن التريندات تتيح له "وبنظرة واحدة رؤية ما يعتبره العالم مهماً في أي لحظة، وهو ما يتيح لي استكشاف ما هو مهم بالنسبة لي شخصياً". 

فما زالت هناك توجهات مرتبة بالمواضيع المهمة على مستوى البلاد ومستوى العالم، ولكن بعض المواضيع التي يراها الناس تتوافق بشكل خاص مع اهتماماتهم وأماكن تواجدهم، دعنا نتعرف على هذه التوجهات.

 توجهات تويتر 

تحقق تريندات تويتر انتشاراً كبيراً في العالم حالياً؟ على سبيل المثال، منذ فترة ليست بالبعيدة حقق وسم سدوم ومن قبله وسم المناخ شعبية كبيرة وتواصل أكبر عبر أداة التريند والأمثلة على هذا كثير الأمر الذي أعتبره دعاية كاذبة ومفتعلة وبطبيعة الحال، لم يعد تأثير قوائم التريندات الخوارزمية في تضخيم الأمور السلبية للجمهور العريض أمراً جديداً، فهذا متعارف علية جيدا في تويتر.

حقيقة أرى في أداة التريند في تويتر عملية لتكرار المشاركات السريعة مما يحولها إلى أداة حقيقية في التلاعب بالحوار وبناء تريند من لا شيئ، فهل ترى في الأمر تلاعب من قبل تريندات تويتر وخاصة مع هذا الإنتشار الواسع لها؟