لدي جهاز حاسوب مكتبي في البيت منذ خمس سنوات، و هو مزود بمعالج إنتل من الجيل السادس. يتطلب ويندوز 11 مواصفات معينة غير موجودة في هذا الجهاز (يقال لأسباب أمنية لكن ليس هذا الموضوع). صدر مؤخراً إصدار جديد يحمل الرقم 3.16 من تطبيق Rufus الذي يستخدم لتثبيت أنظمة التشغيل من ملف ISO في وسيط تخزين USB. حمل هذا الإصدار مجموعة من التغييرات منها خيار Extended Windows 11 Installation الذي يلغي قيود تثبيت ويندوز 11 على الأجهزة غير المدعومة.
مع صدور هذا الإصدار من البرنامج، كانت الفرصة سانحة لي لإزالة وسيط التخزين HDD في الجهاز و استبداله بوسيط SSD، و بذلك أستفيد فائدتين، الأولى أستخدم أحدث إصدار من ويندوز في الجهاز، و أحصل على تجربة استخدام أفضل من وسيط التخزين الذي يقدم سرعة أعلى في التحميل (و هذا ما يحصل في الإقلاع و تشغيل البرامج).
بعد التثبيت، لاحظت أن أكثر التطبيقات الموجودة في النظام قديمة و هي نفسها الموجودة في ويندوز 10، لكن النظام أجرى تحديثات كثيرة على النظام لتحديث التطبيقات و تثبيت التعريفات، حتى أنني لم أحتج لتثبيت التعريفات بتنزيلها من المواقع الرسمية كما أفعل عادة بعد تثبيت ويندوز على أي جهاز. الصورة التالية لقطة شاشة أخذتها من الجهاز توضح نوع المعالج في الجهاز و سعة الذاكرة و رقم إصدار ويندوز.
التعليقات