أول صورة للثقب الاسود .. ما رأيك في الربط بين الظواهر الكونية والنصوص الدينية عموماً ؟

أجد أن الربط بين النصوص الدينية والظواهر الكونية محاولة يائسة لإثبات صحة الدين..وفي الحقيقة اجد أن هذا الربط يضر أكثر مما ينفع في انشغال الناس في أمور إثبات قد لا تدل بالضرورة على صحة الدين أو حتى فهم الظواهر بشكل متعمق.

الربط لا أستطيع أن أقول عنه إلا أنه خطير.

يأتي متخصص في الدين ولكنه قرأ كتابا أو كتابين عن ظاهرة علمية ليحشرها في آية دلالة على صحة معتقده (الذي قد تكون هناك معتقدات مخالفة لتفسيره هذا في نفس الدين فضلا عن غيره).

يجب أن يسأل نفسه كل من يفكر هذا التفكير:

• ماذا لو بطل هذا التفسير (علميا) بعد مدة؟

• ماذا لو كان هناك عدة نظريات مختلفة هل ستميل إلى افتراضك بغض النظر عن دقته العلمية؟

• ما أهلية (المفسر) العلمية؟

والعديد من الأسئلة...

على الجانب الآخر، هناك الكثير من الحديث عن الكون والإنسان والنبات في القرآن مثلا. لا يمكن أن يُتجاهل بالمرة ولا يُلتفت له كما أنه من الاستئناس الجميل والتفسير اللطيف مجيئه موافقا للعلم وآخر تطوراته.

هذا الأمر يتطلب رسوخا دينيا أولا، ومعرفه جوانب تفسير الآية وما تقتضيه واحتمالات تفسيرها المختلفة، وعدم التشدد في رأي ما. وثانيا، معرفة علمية عميقة من المتخصصين، والتفريق بين الحقائق والنظريات والفرضيات، وانفتاح على مختلف التصورات.

في الأخير كما قلت إنه أمر خطير وللأسف يتكلم به كل من هب ودب.

كمسلم أعتقد أن الربط بين الآيات و الظواهر الكونية يكون للإسنئناس فقط، لأن العلم في تطور مستمر و النتائج في تغير كذلك، و هذا التغير يجعلني أفكر ألف مرة لأنه في حال ما إذا تغيرت نتيجة البحث العلمي يلزمني أن أغير إعتقادي...و هذا ما يعتبر غير مقبول، كما يحضرني ما يفعله أحد المهووسيين بالإعجاز العلمي في القرآن فكان يقول أن الأرض مسطحة و إستدل بآية تقول " و الأرض بعد ذلك دحاها" ثم مع تطور العلم و تأكد الكلام حول كروية الأرض أصبح يقول بالآية " إذا الشمس كورت"....أليس هذا إستخفاف بالعقول!!!

لذا أقول أن القرآن هو كتاب تلميحات فقط و ليس كتاب علوم...

و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم " أنتم أعلم بأمور دنياكم"

هل الصحيح أن يتم الربط بين الظواهر الكونية المُكتشفة بشكل مستمر ، وبين النصوص الدينية ؟

ما رأيك ؟ .. هل الربط صحيح ؟ .. هل الربط طبيعي ؟ .. إذا نعم ، لماذا ؟ .. واذا لا ، لماذا أيضاً ؟

أتعلم،‍ كان من الممكن ألا تثار مثل هذه الأسئلة على وجه الإطلاق، لو لم يتعرض الدين -أو بالأحرى رجاله- لمجالات ليسوا أهل لها، ويدلو فيها بأقوال، قد يبدو أن العلم يدحضها.. قمة المفارقة تكمن في أن يكون التنافر بين العلم والدين، في الوقت الذي يحض فيه الدين على التفكير والتدبير وإعمال العقل!

لا, بامكاننا الربط بين بعض النصوص غامضة والحقائق العلمية

مثال:

تتناول كتب التراث العربي قصة أبي حمزة الضبي مع زوجته التي لم تكن تلد إلا الإناث، فهجرها بسبب ذلك فأنشدت:

مالي أبي حمزة لا يأتينا - يظل في البيت الذي يلينـــا

غضبان أن لا نلد البنينا - والله … ما ذلك بأيدينــــــا

وإنما نحن لزراعينا كالأرض - نحصد ما قد زرعوه فينــا

وهذه الأبيات فيها إعجاز علمي بليغ إذ أثبت العلم الحديث أن المسئول عن تحديد جنس الجنين هو الرجل

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد

فالربط بين الحقائق الكونية او الاعجازات العلمية بالقرآن أراه شئ طبيعي لان القرآن و السنة الشريفة جائت لتخبرنا بالغيبيات فمن الغيب ما هو غيب مكاني و هو فعل اخبر الله عز و جل عن وقوعه في الأرض او في السماء مما لم يصل إليه الإنسان فمثلاً لذالك إعجاز انشقاق القمر و الذي كان من معجزات سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام و التي اكتشفها الغرب منذ بضعه سنين و الكثير من المعجزات التي يكتشفها الغرب حاليا قد أخبرنا بها القرآن و الأحاديث الشريفة من قبل.

فمن منظوري الشخصي ان الربط طبيعي و هو شئ مفروغ منه لانه عز و جل خلق الكون و انشاء جميع هذه المخلوقات و الكويكبات و ذكر لنا الآيات التي أنشأها في الكون فلما لا نصدقها ?

ليس كل الأديان فيها جميع الحقائق العلمية الحالية غير الإسلام.

دائما تذكر قول الله تعالى ( و فى الأرض ءايت للموقنين * و في أنفسكم أفلا تبصرون )

كالعادة ... نفس الاشخاص الذين يؤمنون بالأرض المسطحة يصدقون ناسا بعد تكذيبها و يلصقون بالمنشور بعض الآيات القرآنية من قبيل الكنس ، و كالعادة لهم الأسبقية في المعرفة منذ 1400 سنة ....

برأي ان كل شخص لديه ميل وان كان قليلا ليزيد من يقينه، ليطمئن، لكي يثبت لنفسه ويشعر بشعور جيد وبالتالي البعض يتحمس لافكاره هو ليس بحالة من الدوغمائية ولكن بالأحرى هو رغبة منه بأن يشارك المعرفة او الشعور او الحالة التي وصل إليها، والربط طبيعي ويحصل في أمور أخرى.. كعادات وخبرات عقلنا يميل إلى فعل هذه الأمور.. تعميمها خاطئ لانك في تلك الحالة تضع ما وصلت اليه في موضع تجريبي يتأثر بمتغيرات كثيرة، ولكن بينك وبين نفسك أرى بأن لك الحرية بأن ترى الأمور بالطريقة التي تناسبك.

وجوجل يحتفل بهذه المناسبة

كشخص لا أدري يرى أن الدين محل خلاف قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً ولن نستطيع التأكد من ذلك أبداً، ويرى العلم ع أنه يحاول تفسير الظواهر بشكل مفيد للعالم، وهو ما يحدث منذ قرون، لم نكن لنصل إلى هنا لولاه، وليس من جماعة I Believe in Science وكأن العلم ثابت لا يتغير وليس له منهج واضح ووظيفته هي الوصول للحقيقة المطلقة! أرى أن الربط بين الدين والعلم كما عرفتهما للتو ليس إلا أحد جوانب العبث الذي يمتلئ به العالم.

لا أرى كسبًا للدين، أي دين، عند ربطه بالعلوم والاكتشافات العلميّة.

@يونس بن عمارة‍ 

بعد أن قرأت الموضوع صرت اتنقل بين مواضيع متشابهة على الانترنت الى أن استوقفني هذا الفيديو كثيرا

بعد مشاهدته صار لدي قناعة بأن كوكب الأرض هو الثقب الأسود.

الذي يخطئون فيه هو محاولة إثبات صدق الإسلام بالنظريات العلمية الطبيعية.

لكن الصحيح أن يثبتوا النظريات بالإسلام.

أبسط مثال:

منازل القمر والشمس يمكن حسابها سواءً في الماضي أو المستقبل، لكن ما هو برهانك على ذلك؟

حين يكتب الباحث أدلته يذكر هذه الآية <الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ> سورة الرحمن

وحينئذٍ يكون استدلاله صحيحًا ويقبل.

الأن ما الفرق بين الإعجاز العلمي والمصادفة؟

لم يتم ذكر هذا التفسير الذي يتم فيه الربط بين العلم والنص الديني في الأحاديث النبوية ولم يذكر بشكل صريح فلماذا نحمل النص أكثر من إستطاعته ؟!

الرسول حض على العلم وأمر بالسعي له لكن لم يزعم أن كتابه هو كتاب علوم طبيعية أو كتاب شامل لكل ما في الوجود لكنه قال أن كتابه كتاب هداية للناس ليخرج الإنسان من الظلمات إلى النور من ظلمات الجاهلية وما فيها إلى نور الإسلام والحقيقة الإلاهيه وهي نفس الرسالة لكل دين تقريباً بتالي علينا التحقق والتشكك من الرسالة التي جاء بها على مستواها الروحي والفكري وليس العلمي بما أن النص نفسه و رسوله لم يزعم علميته .

كل التحية والتقدير لهذا الحوار الفكري والثقافي للارتقاء بالعلم وما النتائج العلمية التي نتحدث عنها الآن أيها الأصدقاء إلا نتاج أبحاث تراكمية من أبحاث العلماء علي مدار سنوات طويلة والسؤال البديهي الذي قد يفرض نفسه هنا أيهما الأعلم بالطبيعة هل هو الإنسان العارض عليها وكل علومه عن هذه الحياة مكتسبة أم خالق الإنسان والطبيعة نفسها ولو سلمنا بقوله (وفوق كل ذي علم عليم) لأدركنا أن العليم والخبير هو من يصحح ويشرح ما لا نفهمه والإسلام ما هو إلا منهجا للحياة في كل شيء وعلي رأس هذه الأشياء العلم المادي والعلماء الأوائل قد تحدثوا في الطب والفلك والكيمياء ونحوها وفي عالمنا المعاصر الذي زادت فيه الاكتشافات العلمية وجب علي العلماء المسلمين الرد وإلا فقد سقطت مكانتهم وزهد الناس في دينهم وهذا لن يكون حتي وإن تأخر الرد منهم قليلا فهو آت وانتظروا إنا منتظرون تحياتي للجميع