لقد اعتاد البشر أن يصف بعضهم بعضا بحسب انتماءاتهم الدينية واللغوية والعرقية  وهذا للأسف وصافا لا يليق أبدا بالإنسان بل هو تقليل لشأنه ولا علاقة له بالعلم ولا الدين وإنما هو من العرف السائد بين الناس ومع هذا تتحكم بالإنسان قوانين الطبيعة التي لا تجامل أحدا وفيها سر الموت والحياة وتري أقوال الناس علي عكس قوانينها التي لا أصل لها علميا كعلم الأبراج والتنجيم ونحوها وما كان منها متوافقا مع العلم فيمكننا أن نقبله وما كان منها غير ذلك فمردود عليه بقوة مما يجعل الحياة في تخبط مستمر ما بين العلم والدين وإذا ربطنا جميع المعارف البشرية المحصورة فيما بيننا بالأرقام والحروف ربطا علميا موثقا فسيصبح عندنا منتجا علميا مشتركا تتوحد فيه وعليه البشرية دون تناقض ولا خلاف وهذا يستلزم من العلماء صياغة قانون علمي جديد يربط لنا كل الحروف الأبجدية بالأرقام الحسابية المعروفة ولتحقيق ذلك يلزمه الرجوع إلي كتاب الله القرآن الكريم الذي قد حوي كل شيء في الحياة ومن كلام الله ذاته سنفهم بالعلم كلام الرسول (ص) الشامل لنا الأحاديث النبوية ثم نفهم كافة أقوال الفقهاء علي المذاهب الأربعة ثم نفهم جميع الكلام بيننا رغم اختلاف اللغات البشرية   وعندئذ فقط نعلن للناس باسم العلم والدين أننا أصحاب منهجا علميا حقيقيا تقوم عليه الحياة والموت وإلا فحن جميعا نكذب علي أنفسنا وعلي الله ورسوله وإليكم هذا القانون  العلمي الشامل لنا الموت والحياة(فقط مجموع كل رقمين اثنين في دائرة متتالية من الأرقام الرقم الأول زائد الأخير دائما يساوي كل من الرقمين التاليين لهما في ذات الدائرة مهما كان طـول هذه الدائرة وبناء عليه فإن كل الأرقـام المعروفة بيننا تدور بين الصفر والواحد أو بمعني أدق كلها محصورة فقط في رقم تسعة عشر لا غير)