استخدمت هذه الأداة في أوربا القرون الوسطى لاستنطاق المتّهمين بالهرطقة و الكفر, و يغزر الطرف الأول لهذه الاداة تحت الذقن، بينما يغزز الطرف الثاني تحت الرقبة و يثبّت أعلى القفص الصدري و يُربط الحزام الجلدي حول الرقبة بإحكام و ذلك حتّى يشلّ رأس الضحية من الحركة و يبقى يئنّ تحت وطأة الألم الشديد. وقد أنشئت في أوائل القرن الثالث عشر بقرار من البابا جرينوار التاسع.


صحيح أن أفعال الاشخاص ليست دليل على صحة أو خطأ المعتقدات.

ولكن ماذا لو كان المعتقد نفسه فيه امر لاستخدام العنف لنشر او الحفاظ على المعتقد، فهل هذا سبب كافي أخلاقيا لرفضه؟

من المعلوم في الاسلام ان سب الرسول حسب الأحاديث سبب كافي للقتل.

أن سب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحرمات ، وهو كفر وردة عن الإسلام بإجماع العلماء ، سواء فعل ذلك جاداًّ أم هازلاً . وأن فاعله يقتل ولو تاب ، مسلما كان أم كافراً . ثم إن كان قد تاب توبة نصوحاً ، وندم على ما فعل ، فإن هذه التوبة تنفعه يوم القيامة ، فيغفر الله له .

رابط المادة:

فهل أمضى قدما في بحثي عن المعتقد الصحيح ؟

ام هل من الممكن أن فهم العلماء لهذه الأحاديث وبعض الآيات هو الخاطئ ؟