هل الخير خيرٌ لأنّ الآلهة تحبه؟ أم أنّ الآلهة تحبه لأنه خير؟»
في الحوار بين سقراط ويوثيفرو، كما نقل أفلاطون.
إن كانت الأولى، «الله هو مصدر الخير»، فسيستتبع ذلك أنّ الله نفسه ليس لديه معنى للخير أو الشر، وأنه لا يمكن الحكم على الله بأنه خيّر.
فبالتالي، انا اعتقد ان الخير والشر موضوعي لا يستطيع حتى الله أن يقلب هذه الحقائق.
فاي الم يتألمه شخص هو شئ قبيح ولا يستطيع أي أحد جعله جيد.
- اذا قلت لي أن المريض يأخذ الدواء المر حتى يشفى.
قسأقول لك أن الدواء سيظل مر ( أمر قبيح ) حتى إن كان يدفع عن قبح اكبر وهو المرض.
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
فالله يصف ما يفعله بالخير والشر حسب القران، وبالتالي الشر والخير صفة تنطبق عليه بوصفه بالدليل الديني. أيضا هو ليس كلي الخير كما يروج الكثيرون.
التعليقات