بعد حادثة الشيخ ميزو وادعائه انه المهدي المنتظر (وتكفل رصيف ٢٢ بتوضيح سبب الادعاء وافتراضات الشيخ) لدحض وجود المهدي وعذاب القبر وغيره الكثير مما اتفق معه فيه او أختلف ويمكنك قراءته هنا
http://raseef22.com/life/20...الشيخ-محمد-عبد-الله-نصر-ميزو-لرصيف22-لهذ/
كان اول ما لفت نظري هو نفيه وجود المهدي المنتظر والذي بدا لي من المسلمات للمرة الاولى ولكن نفيه اقتصر على مكانة المهدي الدينية بحجة انه سيضيف للدين وبحجة انه لم يذكر في الصحيحين مع اقتصار ذكره على ابن ماجة والترمذي وتجاهل ان بعضها صحيح، الاحاديث:
http://hdith.com/?s=المهدي
ورأيي ان معظم هذه الأحاديث تتحدث عن ان المهدي هو خليفة ربما مر علينا ولم ندري ولا تحدد له ملامح خاصة سوى ملامح اياً من الخلفاء الراشدين وان المبالغة في اهميته الدينية (التي ادعاها الشيخ ميزو) ليست بالواردة فهو لا يزيد شيء على الدين حتى يستخدم سلاح "اليوم اكملت لكم دينكم.
في انكار واثبات عذاب القبر نقاشات كثيرة على مر العصور وأحاديث صحيحة تتراوح بين اثبات ان النبي لم يعلم بامر عذاب القبر الا بعد ان اخبرته عائشة -رضي الله عنها- عن تعوذ المراة اليهودية منه، والاخرى حول رجال مروا بقبور وكان معهم رسول الله فأمرهم بالتعوذ من عذاب القبر، وان لم تخني الذاكرة فعذاب القبر ذكر في الصحيحين هذه المرة (انظر
http://hdith.com/?s=عذاب+القبر ). ما يعترض عليه الشيخ ميزو هو العدل في العذاب فكيف يعذب شخص ١٠٠٠ سنة والاخر سنة واحدة ويسمى هذا عدلاً؟، لا أعرف حقيقة الاجابة مع ان لي بعض الفرضيات أبقيها لنفسي ولكني أميل لرأي الشيخ الشعراوي (الذي اعاده على مسامعنا عدنان ابراهيم) في الفيديو:
وأخيراً يجب علي ذكر ان المهدي المنتظر ليس صناعة اسلامية فكل الديانات (تقريباً) لها مهدي منتظر مع اختلاف الأسماء وبعضها قتل مهديه بيديه: فاليهود انتظروا عيسى، والمسيحيون ينتظرون عيسى، والمسلمون ينتظرون المهدي، والشيعة ينتظرون امامهم المختفي، والبعض ينتظر بوذا وكونفشيوس..الخ.
اما عذاب القبر فربما كما يرى البعض انه لعبة سياسية لتخويف الشعب، او انه احد لعنات اليهود ادخلوها على ديننا.