صلاة التراويح أو ‘ صلاة القيام‘ ، هي من السنن المفروضة ، و المؤكدة خلال شهر رمضان المبارك . و هي أحد أعلام الدين الظاهرة ، التي شرعت و فرضت على الرجال ، و النساء أيضاً. كما صدر عنها حديث شريف، مؤكد و صريح جاء في نصه:

( من قام رمضان إيماناً ، و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ،

ومن قام ليلة القدر ، إيماناً و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)

هذا يثبت صحة فرضها في شهر رمضان.

رأي الفقهاء في حكم صلاة التراويح

يذهب رأي الفقهاء في حكم صلاة التراويح إلى عدة أراء كما سنطرحها.

ذهب كبار فقهاء الحنيفة :

إلى أنها سنة مؤكدة ، مُستدلين بمحافظة الخلفاء الراشدين عليها.

أما كبار فقهاء المالكية :

أن صلاة التراويح ، مندومة ندبا مؤكدا ، على الرجال ، و النساء.

مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)

و عن كبار فقهاء الشافعية :

فقد أجمعوا على أن صلاة التراويح سنة.

أما كبار فقهاء الحنابلة :

ذهبوا الى ان صلاة التراويح، سنة مؤكدة سنها النبي صلى الله عليه وسلم.

صفة صلاة التراويح : تصلى صلاة التراويح مثنى مثنى، بمعنى :

أن يصلي ركعتين و يسلم ، ثم ركعتين ويسلم ، هكذا حتى إذا إنتهى ، ختمها بركعة واحدة.

مشروعية صلاة التراويح تعرف صلاة التراويح بأنها : الصلاة المشروعة أول الليل ، بعد صلاة العشاء مباشرة، و قد أختصت لشهر رمضان المبارك.

صلاة التراويح في جماعة شرعت صلاة التراويح للصلاة في جماعة ، كما صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم.

و ذلك بناءً على الحديث المروي عن عائشة- رضي الله عنها – الذي جاء في نصه : (صلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في المسجد، و صلى الناس بصلاته، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم إجتمعوا من الليلة الثالة او الرابعة،

فلم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال

:قد رأيت الذي صنعتم و لم يمنعني من الخروج اليكم، إلا أني خشيت أن تفرض عليكم و ذلك في رمضان).