بدأ الجراد علم 2019 و هو موجود إلى الآن 2020 وظهرت معه عام 2019 ديدان و حشرات أخرى يذكر أنه هذين العامين تزامنا مع فتح مدائن صالح التي حذر الرسول صلى الله عليه و سلم من قربها إلا باكين في حديث صحيح عنه صلى الله عليه وسلم نصه:"لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين" و الجراد جند من جند الله سبحانه و تعالى(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ) كل هذه إشارات بأن ما يجري من أمراض هو ليس من صناعة دولة بعينها إنما هو غضب من الله سبحانه و تعالى.
هل تزامن الجراد مع الأمراض المنشرة حاليا (كورونا و الطاعون ) دليل على أن الأمراض غضب من الله؟
أعطونا رأيكم.
نأمل من الله أن يرفعه إن كان عقوبة.
(فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ)
انظر إلى معنى هذه الآية هنا في الرابط أدناه.
الوحيدين الذين رفع عنهم الله العذاب من قبل عند نزوله هم قوم يونس عليه السلام.
أتمنى من الله أن يرفع البلاء.
علينا أن نكثر من الإستغفار و الصدقة فالآية القرانية تقول :(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). الرسول عليه الصلاة و السلام مات بقي الإستغفار.
و حديث الرسول صلى الله عليه و سلم”إنّ الصدقَةَ لتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ”
و أن نبتعد عن المعاصي قدر الإمكان خصوصا هذه الأيام.
التعليقات