تدور أحداث الفيلم حول أستاذ جامعي تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يبدأ في الظهور في أحلام الناس بشكل مرعب، وعلى الرغم من كونه شخصاً مسالماً لا يؤذي أحد لكن تبدأ الناس في مشاركة أحلامها عنه على وسائل التواصل الإجتماعي، مما يجعل الجميع يشعرون بأنه يمثل خطراً على حياتهم، فيتعرض للتنمر الإلكتروني ويؤثر ذلك سلباً على صحته النفسية، فقد نلاحظ في واقعنا انتشار الإشاعات حول المشاهير والأفراد مما قد يؤدي إلى تدمير حياتهم لذا من المهم أن نتساءل، كيف تؤثر إساءة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي على صحتنا النفسية؟ وما هي الطرق التي يمكننا من خلالها التخفيف من هذه التأثيرات السلبية؟