الكاتب الفرنسى (روجية جاودر) أتى بوثائق لا تقبل

الشك أو الجدل

ان عدد اليهود الذين كانوا موجودين اثناء

الحرب العالمية الثانية فى (اوربا باكملها) 

كان لا يتجاوزال(4 مليون يهودى) وقد نشر

هذا فى كتابة (اكاذيب اليهود)

ليتعرض للمحاكمه أكثر من مرة بتهمة معاداة السامية

كثيرة تلك هي الاعمال التي تحدثت عن الحقبه النازيه والتي تكاد لاتحصى وقد تكون فاقت حتى تلك الاعمال التي تحدثت عن معاناة السود بأمريكا ..

أشار الباحث "بن أرواند" فى كتابه "التعاون: حلف هوليوود مع هتلر" إلى أن

أستديوهات "مترو جولدن ماير" و"بارامونت" لم 

تستطع جميعها الوقوف أمام "هتلر" وفضلت تجسيد نظامه القائم فى ذلك الوقت على 

أنه بطولى ومرغوب فيه من قِبل الشعب الألمانى.

التعاون بين هوليوود والنازيين إستمر بشكل

جيد حتى عام 1940 .

لقطة من الفيلم الامريكي"House of Rothschild"1934 تقول الأم اليهودية للأطفال: تظاهروا بالجوع حتى ولم لم تكونوا جائعين

لكن ماذا بعد تلك الفترة بعد أن تهاوت سطوة هتلر و إنكسرت على أعتاب روسيا !!

شرعت هوليود في انتاج العديد من الاعمال السينمائية  اللي ناقشت تلك القضية رغم نجاحها الا يكاد أن يكون معدنها واحداً ..

كتاب فنكلستين

في عام 2000 أصدر الكاتب نورمان ج. فنكلستين كتاباً عنوانه "صناعة الهولوكوست" كشف فيه أن مؤسسات يهودية أميركية 

تتاجر بالهولوكوست وتنجز أعمالاً وصفقات بعشرات الملايين من بينها ملايين كثيرة تدفعها شركات وهيئات وحكومات أوروبية نتيجة ابتزازها.

حينذاك حورب الكتاب في أركان الأرض الأربعة، لكنه تعرّض في أوروبا للمناقشة على الأقل، بينما أسدل عليه ستار كبير في الولايات المتحدة

ستيفن سبيلبرغ مخرج فيلم "لائحة شيندلر" عام 1993 

واحد من أشهر أفلام النازيه قدم نموذجا مختلف حيث أصبح بالامكان وجود ألماني في تلك الحقبة السوداء متعاطف مع اليهود

ذلك لاينفي الصورة العربية التي رسمتها هوليود في أكثر من عمل عن ذلك الشخص قاطع الطريق أو مهرب مخدرات ..

بحكم مشاهدتي المتواضعة خاصة في الاعمال الاوروبيه والتي أراها أكثر حياديه حتى حين نخرج عن نطاق النازيه ..سأقف في البداية بعيدا عن هوليود وعن الاعمال الاوروبيه عند ذلك العمل الكندي 

Inch'Allah 2012

واللذي جسد معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي

قالت المخرجة الكندية -في تصريحات صحفية على هامش عرض فيلمها- إنها لا تستهدف بقصتها هذه طرفا بعينه وإنما احتكاكها 

وارتباطها بالمنطقة جعلها تقوم بمحاولة نقل صورة عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أن عددا كبيرا من دول العالم غير ملم بما يحدث بدقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقام فيليب لافاليت والد المخرجة بتصوير جزء كبير من هذا الفيلم -حسب ما جاء في بطاقة تعريفه- بواسطة كاميرا محمولة باليد

صور جزء من الفيلم في رام الله وعلى طول الجدار الفاصل فيما صور الباقي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن

الفكرة تدور باختصار حول تلك الطبيبة الكندية الشابة اللتي تعمل مع جمعية الهلال الأحمر واللتي نقلت الصوره بكل بساطة لكي لا احرق الفيلم على من لم يشاهده اترككم مع التريلر .. 

في وقت تغيب فيه القضية الفلسطينية عن أجندة صناع السينما العالمية بل حتى والعربيه !!