ما هو التخصص الثانوي الذي أنصح المسوّقين بتعلمه؟

كثيراً ما يطرح علي هذا السؤال، إذ يرغب المسوقون بزيادة المهارات التي يمتلكونها والتي يمكن أن تميزهم عن منافسيهم، ومساعدتهم في كسب المزيد من المال.

كإجابة على هذا السؤال:

أفضل تخصص ثانوي مع التسويق برأيي هو كتابة المحتوى وتحديداً الكتابة الإبداعية copywriting.

لماذا؟

السبب ببساطة أنها أهم الخدمات المطلوبة والتي تترافق غالباً مع الخدمات التسويقية وخاصةً عند العمل في الإعلانات أو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الإعلانات موجودة منذ الأزل!

بغض النظر عن شكل التسويق سواء كان تقليدياً أو إلكترونياً أو غير ذلك، فإننا نرى الكتابة الإبداعية أو التسويقية في كل مكان.

المنشورات التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي، الإعلانات الإذاعية التي نتذكرها من طفولتنا، اللوحات الطرقية، إعلانات الفيديو، رسائل العروض على البريد الإلكتروني، وحتى إعلانات الحملات المدفوعة على جوجل وغيره… كل تلك الإعلانات كان وراءها أشخاص ماهرون بالكتابة الإبداعية.

لذا فإن السبب المباشر لتعلم أي مسوّق كتابة الإعلانات هو القدرة على كتابة إعلانات مناسبة ضمن حملاته المختلفة.

ولكن حتى عند العمل مع مختصين في الكتابة الإعلانية، لا تزال هناك حاجة إلى مهارات كتابة الإعلانات.

تمنحك الكتابة الإعلانية بالإضافة إلى عملك في مجال التسويق ميزة تنافسية تساعدك في:

  • استخدام مهارة الكتابة الإعلانية في تفاصيل عملك المختلفة سواءً عند التفاوض أو محاولة بيع منتج أو خدمة ما. (في حال كنت تعمل بمفردك)
  • تقييم أداء وعمل الفريق والوصول لأفضل شكل من المحتوى المناسب لرؤيتك التي وضعتها في الحملة التسويقية. (في حال كنت تعمل مع فريق أو مشرفاً عليه)
  • استخدام العقلية التي تمنحك إياها الكتابة الإعلانية في دراسة السوق والمنافسين وتقييم وتحليل أدائهم.

بالنسبة لي بدأت من صناعة المحتوى، انتقلت بعدها إلى التسويق بالمحتوى (وهو شكل من أشكال التسويق الرقمي)، ومن ثم انتقلت للعمل على التسويق على نطاق أوسع مثل وضع استراتيجيات التسويق وإنشاء حملات تسويقية.

تساعدني مهارات الكتابة الإبداعية اليوم ليس فقط في كتابة المحتوى، بل حتى بعد تأسيسي لوكالة تسويق رقمي وخاصةً عند العمل مع الفريق على تطوير المواقع وإطلاق الحملات وكتابة عروض العمل.

هل بدأت بتعلم الكتابة الإعلانية وكيف ساعدتك في تطوير عملك؟