هل استعمال الفيسبوك ادس جائز؟


التعليقات

التجسس يعني وصول جهة ما الى معلومات انت تخفيها ...

ولكن في حالة مواقع التواصل الاجتماعي فأنت ( كمستخدم ) تدعوها لحمل معلوماتك الخاصة وبموافتك الخطية ...

يشبه الامر انك تتحدث امام الحلاق عن كل خصوصياتك ... بعد مدة وانت تزور الحلاق تجده قد وضع برشور عروض سيارات بالتقصيط ( هو يعرف انك بدأت تبحث عن سيارة ) . ثم عندما يأتي دور صديقك للحلاقة يجد امامه اعلان شقق للاجار ( الحلاق يعرف منذ اشهر ان موعد اجار البيت سوف ينتهي )...

هل هناك مشكلة ان تذهب للحلاق وتخبره انك تملك محل موبيليا للاطفال ... وتطلب من ان يضع اعلانك اما كل زبون ينتظر طفل ؟ فعليا الحلاق لن يخبرك بمعلومات زبائنه .

المشكلة والخطورة الان ان الحلاق ( مواقع التواصل الاجتماعي ) اصبحت الان قادرة على التأثير النفسي على مستخدميها لدفعهم لشراء منتج معين ... وليس فقط استخدام المعلومات الخاصة

قد نتفق أن سياسات فيسبوك لا تحترم بشكل أو بآخر خصوصيات مستخدميها، لكن هذا لا يعني أن هذه الإعلانات قد تتجسس عليك بشكل خاص، لذا قبل أن نطلق أحكامنا يجب بالضرورة فهم مبدأ عمل هذه الإعلانات.

برأيي، كل ما في الأمر أن هذه المنصات تعتمد في بعض الخوارزميات الخاصة بها لتتعرف أكثر عن اهتماماتك من خلال تصفحك لهذه المنصات، فمثلا لو كنت مهتما بالديكور لا شك أنك ستطلع على صفحات خاصة بالديكور وما شابهه، وانطلاقا من هذا فستجدك هذه الإعلانات لتعرض عليك كل ما يتعلق بموضوع الديكور.

لذا أظن أن الأمر لا يتعدى الخصوصية داخل هذه المنصات وفقط.

الاحمق وحده هو من يعتبر الانترنت مكان امن ليتمتع بالخصوصية فيه ، وفيسبوك مثلها مثل باقي الشركات مثل قوقل ومايكروسوفت وابل وغيرهم ، من يقومون بجمع معلومات عن المستخدم لاغراض تجارية ،

  • استخدم ما تراه مناسب

اذان هل عادي اني استخدم فيسبوك ادس من الناحية الشرعية

لا اعتقد أن هناك وسيلة تواصل اجتماعي تحترم خصوصية المستخدم وربما أخر ما قرأنا حوله في بداية هذه السنة بأن واتساب انتهك خصوصية المستخدمين، فما بالك الفيس بوك وفيس بوك أدس وماسنجر وغيرهم.

فبرأيي يجب الحذر أثناء استخدامنا لمثل تلك الوسائل، وأن نأخذ منها الشيء الإيجابي فقط.

اذا هل عادي اني استخدم فيسبوك ادس من الناحية الشرعية

صراحًة أنا لستُ متخصصة في مثل هذه الأمور، بإمكانك التواصل مع دار الإفتاء في بلدك، وبالتأكيد ستستفيد من استشارتهم.

جميع المواقع العالمية الكبرى اليوم تتبع نفس السياسة، بل أن بعضها استغل جائحة كورونا ليجعل من سياسة الخصوصية أسوأ مما كانت عليه قبل الجائحة، حتى اننا أصبحنا نشبه الدخول الى الانترنت بالدخول الى حمام ذو جدران زجاجية

في النهاية الهم الوحيد لتلك الشركات جني الأرباح من خلال الإعلانات التي تستهدفك بها، ومن المستحيل ان أصدق ان غوغل تريد ان تطمأن على صحتي، وفيسبوك يخشى ان أصاب بكوفيد.

لكن فايسبوك وبقية المواقع تسمح للأشخاص بتحديد البيانات التي يمكنهم الحصول عليها من خلال سياسات الخصوصية، والأشخاص بنفسهم يوافقون على استخدام هذه الشركات لبياناتهم، ليست مشكلة الشركات إن كان الكثير منا يضغط على زر الموافقة مباشرة دون قراءة سياسات الاستخدام، ومثل ما يقال القانون لا يحمي الأغبياء.

من يريد حماية بياناته يمكنه الحد من سلطة فايسبوك أو غيره من الشركات على بياناته أو التوقف عن استخدامها لو أنّ استخدام بياناته لبناء الاعلانات المخصصة يشكل مشكلة حقيقية بالنسبة له.

للفتوى أهلها

أنصحك بسؤال دار الإفتاء المصرية حيث لها تطبيق مخصص لللرد على الأسئلة


التسويق الالكتروني

مجتمع لمناقشة استراتيجيات وتقنيات التسويق الرقمي. ناقش وتعلم عن SEO، SEM، التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات. شارك تجاربك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع متخصصين في هذا المجال.

31.5 ألف متابع