لبناء خطة تسويقية من الصفر علينا أولا أن نقوم بجمع بيانات المستخدمين المستهدفين.

فالاستهداف لمجرد الاستهداف يعد عملية عشوائية لن تأتي بنتائج مرضية لأن الدعاية ستكون موجهة للمهتمين وغير المهتمين على حد سواء، كما أنها تعتبر هدر لتكاليف الحملة الاعلانية دون طائل، وكذلك هدر للجهد بغير فائدة.

هنا تأتي أهمية جمع المعلومات حيث سنكون على معرفة بمن يهتم بمنتجنا فنعمل على الوصول إليه ومن هو غير مهتم فنتجاهله.

ثم نقوم بتصنيف هذه البيانات بحسب عدة معايير:-

الجنس

الموقع الجغرافي

النيتش

الفئة العمرية

وقد ذكرت في مساهمة سابقة أهمية تصنيف الجمهور، حيث نستطيع تحديد التصنيف المتناسب مع حملتنا الإعلانية.

ثم نقوم بعد ذلك باستخدام لغة مناسبة للإعلان، من نصوص وفيديو ونص كتابي، حيث إن المحتوى هو بديلنا في إقناع الآخرين بما نقدمه من منتج وخدمة، فهو لساننا الناطق.

 وقد أثبتت الدراسات بهذا المجال أن اللغة المبسطة المقنعة البعيدة عن المصطلحات العميقة هي اللغة الأنسب لمخاطبة الجمهور، فهذا الجمهور فيه شتى ميول المجتمع من متدني التعليم إلى متوسطه إلى أعلاه، فعلينا هنا أن تختار لغة يفهمها الجميع، وأقصد باللغة شتى أشكالها من نص أو صورة أو فيديو.

ثم نقوم باستخدام آلية مناسبة لإيصال الدعاية إلى الفئة المستهدفة، إما باستخدام طريقة يدوية أو برامج مدفوعة.

 والطريقة اليدوية ذات جهد مرتفع منخفضة المردود، أما البرامج المدفوعة فتنقسم إلى قسمين:- إما الإعلان الممول وهو ما يأتي بنتائج تتناسب طردياً مع ما تنفقه على الإعلان، وإما البرامج المدفوعة وهي ذات تكلفة مرتفعة تدفع لمرة واحدة فقط وتأتي بنتائج ممتازة إذا ما كانت قاعدة البيانات لدينا ضخمة ومنتشرة.

ثم نقوم بعد ذلك بمراقبة ردود الفعل على الحملة الإعلانية، لمعرفة مدى رضا العملاء ومن هو المستجيب من اللامستجيب من قائمة العملاء، بحيث يتم استثناء العملاء اللامستجيبين من الحملات القادمة، وهو ما يسمى بقمع البيانات.

برأيكم هل هناك خطوات أخرى قد تقوي من خطتنا التسويقية يجب أن ننتبه لها؟ وما هي أهم الأدوات التي تعتمدوا عليها بالتسويق؟