في إطار محاولاتي الشخصية في بدء حملتي التسويقية الخاصة، فقد اكتشفت أن مجموعة كبيرة جدًّا من خبراء التسويق الإلكتروني والمتقنين لذلك المجال ينصحون بالاستعانة على الدوام بالمحتوى المرئي كلّما أتاحت الفرصة، وعليه فإن محتوى الفيديو والموشن جرافيك قد اكتسب أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية في عالم التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.

وبالرغم من كوني شخص غير متخصص في مجال تصميم الفيديو والموشن جرافيك، فإن استناد تلك التقنيات الضرورية على كتابة المحتوى هو شيء جذّاب للغاية بالنسبة إلي، دفعني إلى مناقشة ذلك وطرح مجموعة من الأسئلة التي أود منكم الإجابة عليها في إطار الخطة لتسويقية الناجحة بالاستعانة بالمحتوى المرئي.

لماذا يبرز دور المحتوى المرئي مثل الفيديو والموشن جرافيك في نجاح الخطط التسويقية؟

  1. الرهان على المشاعر، فالمحتوى المرئي والحركي دائمًا ما يكون أقرب إلى مشاعر المشاهد أكثر من أي محتوى آخر، وإذا ما كان السكريبت ناجحًا والمحتوى مصمّمًا بشكل احترافي ومتقن، فإنه سوف يجد طريقه إلى مشاعر المشاهد أو العميل مباشرةً.

  2. سهولة إيصال المعلومة، ففي حالات المحتوى التوعوي أو الإثرائي أو التجاري، يسهل للغاية إيصال معلومة ما عن منتج أو خدمة أو أي شيء آخر في السياق نفسه عن طريق الموشن جرافيك، بوضوح وبمنتهى السلاسة.

  3. يعزز اقتناع العميل بك كصاحب حملة تسويقية محترف نظرًا لقيامنا بأحد الأدوار الأقرب إلى مشاعره باحترافية.

  4. يدعم الهوية التجارية المعني بها ويعززها.

أهم ما نحتاجه لصناعة محتوى مرئي بشكل احترافي:

  1. الاستقرار على الهدف من الفيديو ورسالته في إطار الخطة التسويقية.

  2. كتابة السكريبت باحترافية أو اللجوء إلى كاتب سكريبت محترف.

  3. الربط الدائم بين العلامة التجارية والفيديو.

  4. إخراج الفيديو بشكل احترافي أو اللجوء إلى مونتير ومخرج محترف.

  5. الاهتمام بوجود Call To Action، وهو أن نطلب من العميل مشاركة الفيديو أو الإعجاب به أو أي شيء من هذا القبيل.

في رأيك، ما هي أهم أدوار المحتوى المرئي في الحملة التسويقية بالإضافة إلى ما سبق؟ وماذا ينقص منهجيتي في صناعة المحتوى المرئي الناجح؟