مما لا شكّ فيه أن حركة التسويق والبيع والتجارة الإلكترونية قد تغيّرت بشكل كبير منذ أن انتشر استخدام الهواتف الجوّالة بالشكل الحالي، والجدير بالذكر أيضًا أن معظم تقنيات التسويق الإلكتروني قد اعتمدت في الآونة الأخيرة على الهواتف الذكية نظرًا لمحاولات مستمرة لاستغلال مسألة أن الهاتف الجوّال لا يفارق صاحبه بشكل ملازم له.
وعليه، فإن مسألة التسويق عبر الهاتف الذكي أو ما يعرف بمصطلح Mobile marketing قد أصبحت ضرورة لا مفرّ منها في التسويق للمتاجر الإلكترونية وشتى المشاريع، الصغيرة منها والكبيرة. ونظرًا لاهتمامي بتسويق المتاجر الإلكترونية وتسويق الحملات عبر شتى الوسائل، أحاول جمع مجموعة من النقاط المتعلقة بالتسويق عبر الهاتف الذكي، والتي أرجو أن تضيف عليها ما تجده مناسبًا في الصدد نفسه.
سبل التسويق عبر الهواتف الذكية:
التسويق المعتمد على تطبيقات الهواتف الذكية، وهو نوع يقوم على الإعلانات التي يتم تدشينها عبر التطبيقات المختلفة.
التسويق المعتمد على الألعاب، وهو نوع من أنواع الإعلانات المختلفة بشتى الأشكال تظهر بين وقتٍ وآخر عند استخدام صاحب الهاتف لتلك التطبيقات.
إعلانات الهواتف الذكية المعتمدة على المواقع الجغرافية، ويمثّل ذلك النوع أهمية قصوى على العديد من الأصعدة، حيث تستغله أعداد لا تحصى من المتاجر وخطوط الإنتاج لتسويق منتجاتها وخدماتها.
إعلانات البحث الهاتفي على جوجل، وهي إعلانات مدفوعة تظهر من خلالها صفحات موقعي في النتائج الأولى للبحث على جوجل عندما يبحث العميل عبر هاتفه عن تلك الكلمات.
عوائد التسويق عبر الهواتف الذكية:
تمتلك الهواتف الذكية أهميتها الكبرى نظرًا لأنها أجهزة شخصية في نهاية الأمر، لا تفارق أصحابها بأي شكل من الأشكال، وهو ما يضمن إمكانية وصولنا للعميل طيلة الوقت.
تتوافر العديد من أدوات التسويق ضمن الأنظمة الداخلية للهواتف الذكية، ومن ضمنها على سبيل المثال رسائل الـSMS والتطبيقات الأخرى.
دعم الشراء عبر الهواتف من قبل العديد من الشركات والتطبيقات قد منح الفرصة للهواتف الذكية أن تضع قدمًا ثابتةً في عالم التجارة الإلكترونية، حيث يمكننا بيع منتجاتنا عبر الهاتف الذكي بسهولة.
انخفاض تكلفة التسويق الإلكتروني لمتجري عبر الهواتف الجوالة يجعل منه فرصة ذهبية لدفع حركة البيع.
ماذا يمكنك أن تضيفه إلى القائمة السابقة بالنسبة لدفع حركة البيع عبر تسويق الهواتف الذكية؟
التعليقات