هل سألت نفسك يوماً الى ماذا أنا جائع؟! 

إن المعرفة الحتمية بالموت  تنتج التركيز للعيش والرغبة في التحريك والحاجة للتعبير عن الذات. 

لكن ماذا عن خططنا التي تضعها نهاية كل عام آملين بانجاز كافة الاهداف سواء كانت منطقية أم لا. 

إن سلعتنا الوحيدة في هذا الوقت ليست المال بل الوقت!

يعيش الناس في هذا العالم وهم يبيعون ويشترون الوقت  فهناك من يشتري الوقت ب حاء الطموح وهناك من يشتري عين الجشع.

لذلك أقول لك الى ماذا أنت جائع!

الحياة عبارة عن كُتيب قصص غير متوقع ونحن فيه عن مجموعة شخصيات بجسد واحد والحياة أقصر من أن يكفيها كُل الأهداف التينتمنى تحقيقها وأقصر من أن يكون لها هدف واحد.

لذلك كُل يوم هو عبارة عن فُرصة جديدة لشطب سطر من الندم ولإضافة فرصة للمعرفة والتجربة.

خافوا من أن تعيشوا حياة كان بإمكانكم أن تحققوا فيها شيء مُدهش ولم تفعلوا.

وفي قاموس التجارب، عندما نعيد المحاولة نحن لا نبدأ من نقطة الصفر بل نُقطة الخبرة 🤍

كونوا بخير وأنتم تسعون في الحياة.