يُعدّ السرطان من أكثر الأمراض المزمنة والخطيرة التي تؤثر على صحة الإنسان وجودة حياته وعلى الرغم من أن بعض حالات السرطان تنجم عن أسباب وراثية أو بيئية خارجة عن إرادة الفرد فإن العديد من عوامل الخطر يمكن السيطرة عليها أو تجنبها من خلال نمط حياة صحي وواعي

فيما يلي أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان:

1. التدخين والتبغ

يُعد التدخين من أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، خصوصًا سرطان الرئة والفم والحنجرة والمريء والمثانة والبنكرياس حتى التدخين السلبي (التعرض لدخان الآخرين) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

2.العامل النفسي

الحالة النفسية السيئة تسهم بشكل غير مباشر في زيادة خطر الإصابة من خلال التأثير على الجهاز المناعي وتشجيع العادات غير الصحيه فالحفاظ على التوازن النفسي والدعم العاطفي من العوامل المهمة في الوقاية وتعزيز المناعة.

3. النظام الغذائي غير الصحي

تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة، والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والسكريات، والمأكولات المقلية، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والمعدة والثدي في المقابل يساعد النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة على تقليل هذا الخطر.

4. قلة النشاط البدني والسمنة

السمنة تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي (خاصة بعد انقطاع الطمث)وسرطان القولون، والكلى، والرحم. كما أن قلة النشاط البدني تساهم في تراكم الدهون والاضطرابات الهرمونية التي قد تحفز نمو الخلايا السرطانية.

5. التعرض المفرط لأشعة الشمس

التعرض المباشر والمطوّل لأشعة الشمس خاصة دون استخدام واقٍ شمسي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بما في ذلك أخطر أنواعه: الميلانوما

6. الإفراط في تناول الكحول

يرتبط استهلاك الكحول بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الفم، والمريء، والكبد، والثدي، والقولون كلما زادت كمية الكحول المستهلكة زادت احتمالية الإصابة.

7. التعرض للمواد الكيميائية والبيئية

العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الأسبستوس، البنزين، وبعض المبيدات الحشرية، يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان كما أن التلوث الهوائي يلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة خاصة بسرطان الرئة.

8. العدوى ببعض الفيروسات

بعض الفيروسات والبكتيريا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان على سبيل المثال:

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

فيروس التهاب الكبد B وC: يرتبطان بسرطان الكبد.

بكتيريا Helicobacter pylori: قد تؤدي إلى سرطان المعدة.

9. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي

وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان يمكن أن يزيد من خطر الإصابة خاصة إذا كان السرطان قد حدث في سن مبكرة إلا أن العامل الوراثي يشكل نسبة صغيرة فقط من مجمل الحالات.

10. العمر

يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر نظرًا لتراكم الطفرات الجينية عبر السنين ولانخفاض قدرة الجسم على إصلاح الخلايا التالفة.

رغم أن بعض عوامل الخطر خارجة عن سيطرة الإنسانإلا أن غالبية العوامل المسببة للسرطان يمكن تقليلها أو تجنبها من خلال نمط حياة صحي والابتعاد عن السلوكيات الضارة والفحوصات الدورية للكشف المبكر الوعي الصحي والتثقيف الطبي هما خط الدفاع الأول للوقاية من هذا المرض.