قد لا يكون البلاستيك جزءاً من نظامنا الغذائي، ولكن هذا لا ينفي اننا نتناوله كل يوم.

جزيئات البلاستيك الدقيقة أصبحت متواجدة في كل مكان -حتى داخل اجسامنا، بحسب ما أظهرته الدراسات.

أكدت دراسة تم نشرها في مجلة Environment International تلوث دم 17 من 22 متطوع بجزيئات بلاستيكية دقيقة[1]، وأكدت أخرى منشورة في مجلة The Science of the Total Environment تلوث الأنسجة الرئوية لـ 11 من 13 عينة تم فحصها بجزيئات بلاستيكية دقيقة[2].

إن لم تكن البلاستيكات جزءاً من النظام الغذائي، فكيف تتوغل الى داخل أجسامنا؟ 

-المؤسف في الأمر أن هذه الجزيئات لا يمكن تفاديها حيث أنها موجودة في العديد من الأشياء حولنا: الماء، الهواء، الغذاء والتربة. يُقدّر أن معدل تعرّض المواطن الأمريكي للجزيئات البلاستيكية (تناولاً أو تنفساً) ما بين 74,000-121,000 جزيئة سنوياً[3].

تدخل الدم كما يتم امتصاص جزيئات الغذاء، حيث تتوغل مع الغذاء الى المعدة ثم الأمعاء ثم تشق طريقها الى الدورة الدموية. أو تدخل الجهاز التنفسي والرئتين محمولة من خلال الهواء. 

إن كان وقف التعرض لها أمر يصعب تحقيقه، فكيف يمكن تقليل التعرض لها؟

-يمكن تقليل التعرض لها من خلال إتبّاع الخطوات التالية:

1)استخدام المكنسة الكهربائية وتنظيف البيت على نحو دائم.

2)تجنب شراء الأطعمة والفواكه المعبأة في أوعية من الفلين. 

3)الاستثمار بشراء قصبات عصائر زجاجية بدلاً من استخدام البلاستيكية منها. 

4)استخدام الألبسة ذات الخامات الطبيعية بدلاً من استخدام تلك ذات الخيوط الصناعية.

المقال ترجمة وتلخيص مني نقلاً عن المصادر التالية:

[1] - https://www.sciencedirect.c...

[2] - https://www.sciencedirect.c...

[3] - https://pubs.acs.org/doi/ab...

اقرأ المزيد: