الزوفيليا أو البهيمية، هي شذوذ كامل في الميول الجنسية، وتعني ممارسته مع الحيوان. ونعم، هناك بعضهم يُثار من الحيوانات(اضطراب جنسي) ولا تُمثل له مجرد بديل للبشر. بصراحة، ليست المرة الأولى التي أرى فيها أخبارًا وأحداثًا عن شخص متهم في شبهة مماثلة، بل قصص منها عرفتها مباشرة من بعض المعارف، وحدثت في أوساطهم، منها حادثة لشخص في خدمته العسكرية، ومُسك في ذات الفعل.. هذا يجعلني أتساءل بشدة هنا، هو يعرف جيدًا كيف سيكون التعامل معه في حادثة شنيعة كتلك، ومع ذلك، أيًا كانت سبب ونوع الرغبة. لم تمنعه عن الفعل!!
وهنا، بعد الحادثة الأخيرة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص أرتكب هذا الفعل الشنيع، ووجدت تعليقات محزنة جدًا من البعض، الفكرة هنا أن هذا التصرف العدواني بحت، كيف يمكن تبريره؟ هل كان الحيوان مرتديًا ملابس فاضحة؟ هل تصرفات الحيوان أثارت وأشعلت رغبة هذا الشخص؟ هل الحيوان لم يرضح مثلًا لرغباته؟؟ هذا يدفعنا للمشكة الألم "التحرش ليس مشكلة تتعلق بسيدة أو رجل أو حيوان" هو أزمة فكرية بشعة وعدوانية ناتجة عن خلل في الإنسان نفسه، وأي مبررات هي مجرد شعارات فقط لإيجاد أسباب "منطقية" ولكن السبب الوحيد الحقيقي هو "إنسان مشوه ويفرض تشوهاته على أي وكل شيء حوله".. فما مسببات تلك التشوهات العدوانية؟
التعليقات