الحقيقه لايوجد شخص في العالم يستطيع ان يجزم بانتهاء فيروس كورونا ولشديد الاسف معظم الادويه التي استخدمت للتجربه لم تاتي بثمارها والحل الوحيد لتجنب هذا الفيروس هو التزامك بالمنزل واخذ الاحتياطات اللازمه من غسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامه الطبيه في حالة الخروج من المنزل وتجنب الزحام والمصافحة قدر الامكان فلا احد يعرف الي اين يكون الفرار ولا الي متي يظل الوباء .
هل سينتهي فيروس كورونا قريبا ؟
أعتقد أن الأمر بدأ في الإنحسار بالفعل، وبدأت موجة جديدة ونقلة كبيرة في وسائل المعالجة وكذلك طرق الوقاية
لا أعلم على وجده الخصوص إن كان سينتهي قريباً أو لا لكن أستطيع أن أقول أنه ينحسر والحياة تعود لطبيعتها تدريجياً وهذا ما تبذله حكومات الدول اليوم.
شاهدت قبل أيام عبر القنوات الاخبارية لقاءً هاتفياً مترجماً مع مستشار كبير في منظمة الصحة العالمية وقد أخبر أن الاختفاء التام هو أمر غير مرجح جداً، فالفيروس ينتقل بسهولة شديدة بين البشر، لذلك من المرجح أن تكون هناك موجات دورية من انتشار الفيروس.
يوجد الكثير من التنبؤ في هذا الموضوع، بعض الخبراء قالوا أنه قريبا لكن لم يحدث أي مما قالواه ولا زال الجميع ينتظر المجهول.
ويجيب د بروس آيلورد خبير ب الصحة العالمية على جوابك بهذا الشكل "ستكون لدينا موجة كبيرة من هذا المرض في جميع أنحاء العالم، ما لم يحدث شيء مختلف جداً في نصف الكرة الجنوبي. والسؤال إذن هو: ماذا سيحدث؟ هل سيختفي الفيروس تماماً؟ هل سندخل في فترة موجات دورية؟ أم هل سينتهي بنا الأمر بمرض ذي حدة منخفضة علينا التعامل معه؟ يعتقد معظم الناس أن السيناريو الأول الذي يتحدث عن الاختفاء التام هو أمر غير مرجح جداً، فهو ينتقل بسهولة شديدة بين البشر، لذلك من المرجح أن تكون لدينا موجات دورية من انتشار الفيروس أو مرض منخفض المستوى.
وسيعتمد كثير من ذلك على ما ستفعله الدول والمجتمعات، إذا قمنا باختبار كل حالة وتمكنَّا من عزلها بشكل سريع، يجب أن نكون قادرين على خفض عدد الإصابات، وإذا اعتمدت الدول ببساطة على إجراءات الإغلاق الكبيرة دون محاولة العثور على كل حالة ومتابعتها، فقد يعود الفيروس ليشكل موجات إصابة جديدة. لذا فإن المستقبل -بصراحة- قد تحدده استجابتنا للفيروس". (من جريدة الشرق الأوسط)
يؤسفني أن أُخبرك أن تصرفات الأشخاص حول العالم لا تُبشر أبدًا بإنحسار الوباء، بل يبدو أن هناك كارثة سوف تترتب على البدء في التعايش معه وعودة الحياة بشكل تدريجي؛ خاصة أن وعي البشر غير موجود تقريبًا، كل ما يُفكرون به هو الحياة والمال والعمل والصيف والسفر، ويتناسون الصحة تمامًا .
كنتُ أظن أن مثل هذه التصرفات في شعوب الدول النامية فقط، ولكن اكتشفتُ أن حتى الدول المتقدمة تتصرف نفس الأفعال تقريبًا، فمنذ أيام شاهدت مقطع فيديو للفرنسيين في باريس يتجمعون بالمئات في الحدائق العامة وبدون التزام لإجراءات الوقاية؛ حتى دارت الشرطة تتحدث في مُكبرات صوت وتُنبههم بالإلتزام .
كان المشهد مؤسف وغريب؛ وهكذا يتصرف معظم الأشخاص حول العالم .
أعتقد أننا بحاجةلتدخُل إلهي ومعجزة ترفع الوباء
التعليقات