بقلم نويري موسى. إن من أصل كل عشرة آلاف مركب صيدلاني فقط واحد ينجح في اجتياز كل المراحل السريرية ويصبح دواء،فلا يمكن لأي باحث في الجزائر اكتشاف دواء حاليا لا لكورونا ولا لغيره، فالأمر يستلزم المرور عبر بروتوكول خاص للتجارب السريرية ممنوعة قانونا في الجزائر نظرا لما قد تحتويه من مخاطر، حتى أن تطوير أي دواء ليست مسألة ذكاء او عبقرية بل مسألة ميزانية اساسا اذ تقدر التكلفة المتوسطة لاكتشاف دواء جديد حاليا بمليار ونصف دولار وهي تساوي حوالي 98%
فيروس كورونا..مريض بنا!
نحتاج اليوم لأن نصدق أننا بصدد وباء عالمي خطير سيفتح المجال لفيروسات جديدة لتجرب حظها الحيوي مع البشرية المغامرة ! إن أول منفذ للاتصال بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" هو الرئتان، كما قد يستهدف الكلى أيضا. فالعلامات الأكثر شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا هي مشاكل في التنفس، حيث قد يصبح "البشر" عضويا مساحة عدويّة مفتوحة للمارسات الفيروسية!. يبدو "الوباء" بمثابة لحظة ترجمة فارقة في سردية "الجسد المريض" المعاصر بوصفه نموذجا مهمّشا للاستشكال الأساسي "من؟" الذي أخذ يشتغل منذ