منظمة الماسونية العالمية السرية إتصلوا بي وسيجعلونني غني ويهددوني بأنهم يراقبونني - YouTube
انتبه يا هادي، قد يأتي دورك قريبًا و يدعونك للانضمام إليهم، و عندما تأتي تلك اللحظة انصحك بالانضمام إليهم فورًا دون تردد لتشق طريقك نحو المجد و الثروة.
بدون الخوض في تفاصيل سذاجة الحلقة ، هل يؤمن احدكم بوجود كيانات سرية تجند الشباب على الانترنت ايا كانت المسميات ؟
او هل صادف احكم نشاطات مماثلة ؟
توجد كيانات سرية عديدة في العالم وأشهرها هي هذه الماسونية والتي يميزها عن البقية أن تمتلك السلطة والمال، أما عن جذب الشباب على الأنترنيت فأظنها مجرد خدعة من الشباب أنفسهم لجذب الإنتباه والشهرة والمشاهدات
او هل صادف احكم نشاطات مماثلة ؟
كنت في جولتي الصباحية وإذ بي أرى شخصا يرتدي قميصا أسود وعليه شعار مثلث أبيض بدون عين !
ألم تحذف قناة حوحو سابقاً وأقيمت علية حفلة كانت أقرب للتنمر الإلكتروني والشماتة ؟! كيف أصبح لدية ملونيين ونصف مشترك بحق الجحيم !!
[المراهقون]
لم تحذف نهائيًا، بل قام اليوتيوب بعقوبة تأديبية و هي إيقاف قناته لمدة ٦ أشهر، و بعدها عاد لمثل هذه الفيديوهات :)
مستوى اليوتيوب -بشكل عام- انحدر بعد أن أصبحت الهواتف بأيدي الأطفال الذين يشاهدون مثل هذه الفيديوهات و هم بريئون لا ذنب لهم إلا قراءَتهم لعناوين مثيرة لهم.
من العادي جدًا أن تجد فيديو مفيد لا يصل لربع مشاهدات فيديو أحمق.
أوافقك الرأي خاصة مع أنتشار اليوتيوبرز في السنوات الماضية وتركيزهم على التفاهات والمقالب والتحديات وحتى إذا كان موضوع فية بعض الجدية مثل السفر والتاريخ والأثار والتراث والتعرف على الناس المختلفين أراهم يتفهون كل شيء ويفقدوة روحة من أجل ألقاء بعض الدعابات وجمع لايكات, على الأقل هذه هي وجهة نظري في الجزء الأكبر منهم دون أن ننسى القطاع الكبير من المحتوى الموجة للأطفال الذي لا يراعي شيء سوى جمع الايكات والمشاهدات عبر مساومة الأطفال بالحب مقابل المشاهدة (أسمع الصغار من عائلتي يرددون نحن نشاهد هذا إذا هم يحبوننا لأننا نشاهدهم, أتضح لي لاحقاً أن المقدمين يساومون الأطفال بحبهم عبر الطلب منهم مشاهدتهم بشكل دائم أو متكرر) دون ذكر قدر الدعايات الكبير والمفرط الموجة عبر هذا المحتوى للأطفال, لا أريد الإدعاء و الوقول أن جيلنا أفضل والأجيال الصغيرة فاسدة ومن هذا الهراء الذي صدع رؤوسنا في الصغر لكني أرى الكثير من المفاسد التي يتم ممارستها على هذا الجيل بأسم الحداثة والتحضر ومواكبة العصر والذي يزيد الطين بلة هو الإهمال الكبير الذي ألاحظة لدى العديد من الأباء أتجاة أبنائهم وما يشاهدونه ويقرأونه, أعلم أن الرقابة اليوم شبة مستحيلة ويمكن للطفل الولوج إلى المحتوى الذي يريدة بألف طريقة لكن ماذا عن الأطفال تحت سن السادسة مثلاً ؟ الحقيقة موضوع اليوتويب يؤرقني جداً في العديد من النقاط .
يبدو هذا ككلام العجائز, حسناً ربما لم يكونوا مخطئين بالكامل.
شيطنة اليوتيوب
اتفق معك في كل ما قلت، و أرى أفضل طريقة لمساعدة الأجيال الجديدة هي خلق منصة جذابة للأطفال توفر لهم المتعة التي يبحثون عنها و بنفس الوقت يكون لها فائدة و قواعد صارمة.
أرى أن برمجة الألعاب الهادفة ستساعد على حل هذه المشكلة، حيث سنجعل الألعاب هي المنصة الجديدة.
لا أريد الإدعاء و الوقول أن جيلنا أفضل والأجيال الصغيرة فاسدة ومن هذا الهراء الذي صدع رؤوسنا في الصغر لكني أرى الكثير من المفاسد التي يتم ممارستها على هذا الجيل بأسم الحداثة والتحضر ومواكبة العصر
هذا الأمر شغل تفكيري جدًا لفترة، بعدها توصلت أنهم سيتعاملون مع متغيرات عصرهم بأنفسهم مثلما تعاملنا نحن بطريقة لم يتوقعها الكبار.
التعليقات