لكل شخص مراحل مهنية صعبة مرّت على حياته فعلى سبيل المثال قبل أن أصبح مُختص في إدارة الشبكات الإجتماعية على مشاريع الويب، عملت ٥ سنوات في (كافيه انترنت) سيبرنت، وعملت كمنظف سيّارات في ورشة (تزييت وتشحيم) بمدينة الاسكندرية في مكان مليء (بالمجرمين) ومسجلين الخطر، أيضًا من أصعب الوظائف عملي في مزرعة (بطيخ) على طريق (القاهرة الاسكندرية) الصحراوي، بعيدًا عن أني قمت بالعمل عشرات السنين في مزرعة والدي، ماذا عنكم ما هي أصعب المهن والوظائف الري مررتم بها وكيف وأين أصبحتم الآن؟
ما هي أصعب الوظائف التي عملت بها؟
رحلة عظيمة من البطولة يامحمود .. بالتوفيق دائماً..
بالنسبة لي ، أصعـب وظيفة عملت بها على الإطلاق هو العمـل في مصنع لإنتاج المواد الكـربونية .. صحيح أنني لم أستمرّ في العمـل فترة طويلة ، إلا أن هذه الفتـرة أرهقتني صحياً فوق ما كنت أتخيّل .. وكنت أعاني من أمراض غريبة جعلتني في فترة من الفترات أقرب للزومبيز ، من ناحية الشحوب أو الحساسية ، او ظهور بثور مخيفة في جسدي ، وضيق تنفّس طوال الوقت تقريباً ..
تركت العمـل لما ذهبت - بشكل عابر - الى الطبيب ، فأخبرني أنني لو استمررت في هذا العمل غالباً سأعاني من مآسي صحّية مؤلمة .. وأعتقد أنني مازلت أحتفظ حتى ببعض آثار تجربتي في هذا المصنع .. للذكرى يعني :)
بناءً على إجابة سابقة لي على موضوع سابق لك
فالصعوبة لم تكن في وظيفة محددة لأنها هي صعبة
لكني كنت أعاني من معظم الوظائف من كونها روتينية ومقيد بها في دوام من ساعة كذا إلى كذا، فكنت أحسبها وكأنها ساعات سجن وأنتظر نهاية الدوام لأنعم بالحرية.
عملت لقرابة العامان في حضانة للأطفال بجانب دراستي الجامعية. كانت تجربة صعبة و ممتعة في نفس الوقت. لا أنكر أني كسبت خبرة لا بأس بها في التعامل مع الأطفال و أولياء أمورهم من مختلف البيئات و الطبقات و الطبائع لكنني تركت العمل بسبب سياسة الحضانة المملة و الروتين المستمر.
حاليًا، أصارع في تأسيس نفسي بالعمل الحر على الإنترنت، أنت تعمل كيف تكون البدايات صعبة. لكنني لحد الآن استفدت كثيرًا في تعلم أمور كثيرة كنت أجهلها من قبل. وما زال المشوار طويلًا.
في حضانة للأطفال
هل هذه كانت أصعب وظيفة لكِ؟ إن كانت كذلك اشرحي لنا أكثر الصعوبات إن أمكن، تعجبني تجربتك في تعليم الأطفال في هذا العمر الرائع للأطفال، وسؤال آخر إن كانت هناك فرصة للإجابة عليه.
ما هي أبرز الخبرات التي خرجتي بها من هذا العمل؟
هل هذه كانت أصعب وظيفة لكِ؟
لم أعمل في وظيفة غيرها وتركتها منذ مدة قصيرة، بضعة أشهر فقط.
إن كانت كذلك اشرحي لنا أكثر الصعوبات إن أمكن
في أول يوم كنت أتوقع أن أدخل الفصل فيكون هناك طفل أو طفلان مشاغبان و الباقي هادئون لكن الوضع كان عكس ذلك. أول صعوبة واجهتني كانت في محاولة السيطرة على الفصل و المحافظة على هدوءه. و السيطرة على الأطفال في أيام النشاطات و الرحلات الخارجية. التعامل مع أولياء الأمور لم يكن سهلًا بسبب الطبائع المختلفة فأنت متضطر لتغير أسلوبك لتتجنب المشاكل في كثير من الأحيان، بعضهم كان مهتم إهتمام بالغ بأولاده ومنهم من كان مهمل ومنهم من كان بين البينين معتدل و منهم من كان رائعًا و هذا شهدته في معاملاتي معهم و في ملاحظته في تربيتهم لأبنائهم. هذا بالمختصر.
ما هي أبرز الخبرات التي خرجتي بها من هذا العمل؟
الخبرة التي خرجت منها بشكل عام دون تفاصيل كانت في كيفية تعليم الطفل الإمساك بالقلم-مرحلة صعبة نوعا ما- ، تهجأت الأحرف و تثبيتها في عقله، الفصل بين الجد و المرح، التحفيز المستمر بالجوائز و الهدايا ، العقاب التأديبي و محاولة إبتكار طرق جديدة في التعليم حتى لا يمل الأطفال بجانب إبتكار أنشطة ترفيهية تعليمية في نفس الوقت.
تعلمت أن لحالة الطفل الإجتماعية و الأسرية دور كبير جدًا في التأثير على شخصيته و على طريقة تعامله مع زملائه بالفصل.
تعلمت متى يبكي الطفل لأنه مظلوم أو موجوع ومتى يبكي لأعطيه ما يريد، متى يلعب لأنه سعيد و متى يلعب للفت النظر وهكذا.
و أهم ما تعلمت هو الصبر ثم الصبر ثم الصبر يحتاج الأطفال لطاقة لا تنتهي و نفس عميق جدًا.
هذه هي خبرتي المتواضعة.
[على الهامش]: بالمناسبة، عشراتُ السنين؟ عمرك حسب علمي في الثلاثينات تقريبًا، الجمع ثلاثةٌ وأكثر، عشرات يعني 30+، مُذ كم كنت تعمل؟ أو هل تحتاج إلى تعبيرٍ آخر؟
أشكرك على هذه الملاحظة، لم أكن متأكد أن عشرات السنين تعني +٣٠ هذه معلومة أشكرك عليه
كنت أعمل منذ أن كان عمري ٨ أو ٩ سنوات في مزرعة والدي وكذلك (سوبر ماركت) خاص بنا.
إذن التعبير المناسب عدة سنوات؟ ما رأيك؟
في المرحلة الثانوية عملت في الإجازة في ورشة حدادة لمدة يوم أو يومين بـ "مدينة العمال" وهي منطقة بعيدة عن البيت وكما يشرح اسمها منطقة للورش الصناعية على أطراف المدينة، أتذكر أنه كان سيطير أصبع من أصابعي في الماكينة دون أن أشعر لكن الله سلم، تركتها وبدأت العمل في مخزن عصارة (سلسبيل) لتفريغ وشحن القصب بيومية 10 جنيه واستمر الأمر لبضعة أشهر، كان يؤنسني فيها ابن عمتي، أتذكر كذلك أني عملت بمتجر لكني لم أستمر فيه. في مرحلة الكلية عملت في الإجازات في عصّارة أخرى (عصارة السوهاجي) بوسط المدينة لكني كنت أعصر وأصب القصب للزبائن وأحاسبهم. وبما أن الطقس حارًا بالصعيد فكنت أحيانًا أشرب كمية كبيرة مما أعصره :) .
هه، كل الوظائف التي عملت بها شاقة لذلك أصبحت أعمل لحسابي الخاص و ذلك أكثر مشقة.
عملت مكون في إصلاحية كانوا يعلمونهم التصوير الفوتوغرافي و أنا أعلمهم التعديل على الصور ،أصعب يوم كان قبل أن أبدأ حيث الجميع يوصيني بأن الأطفال الجانحين سوف يضربونني، حتى الطبيب النفسي الذي يعمل هناك يوصي و يكرر،عملت لمدة ثلاث أشهر،كانت فعلا صعبة.
عملت في قاعة التحكم بمعمل طماطم على برنامج إيطالي منجز بالفيزيال بيزيك، كم أهدرت من أطنان طماطم بسبب دخولي إلى قاعدة البيانات و تغير بعض الأرقام لمعرفة ماذا تفعل...
عملت في يونيليفر إنتدبوني(شاي لبتون،شامبو سانسيلك،روكسونا ...) كمحلل برامج ثم وجدت نفسي كل مرة في وظيفة (يعملون بطريقة التدوير أي تشغل كل الوظائف المتاحة حتى لاتربي جذور في مكانك:).
إشتريت شركة مفلسة (صاحبها صلى أمامي قبل أيام كدت أركله من الغيض) كنت أنا وصديقي نبحث عن شيء نفعله بعد الثورة (أنا وقتها أكملت مهمتي في جيش الإحتياط و صديق راجع من ليبيا ) فإشترينا من عند هذا الشخص شركة لبيع كروت شحن الهواتف بالجملة لصغار الموزعين) المهم إشترينا الشركة و لم نعلم أن صاحبها له شيكات بدون رصيد على حساب الشركة.قضينا ستة أشهر ونحن نسد الحفر التي تركها.
و الأصعب حين تم إستدعائي لجيش الإحتياط (منتصف 2011) ، كانت أيام صعبة جدا ،الحمد لله أنه تم تسريحنا بعد أربعة أشهر.ثم تم إستدعائي مارس 2016 بحجة المشاركة في الحرب التي كانت مبرمجة على ليبيا(الحمد لله لم تحصل)...هذه السنة أنا أدرس بالجامعة لذلك معفى :)
ليس هناك عمل سهل إلا إذا كنت تشتغل بدون ضمير تسجل ساعاتك و تخرج.
كم أتمنى أن أجدَ فراغًا به راحة بال، مهما بدا الفراغ صعبًا، الانشغال أصعب، ولو بدا الانشغال صعبًا، فأصعب منهما أن تكون مشغولًا مهمومًا لا تفعل ما تنشغل به. مهما بلغ بك الفراغ، تذكّر أنك إن لم تفعل شيئًا أثناء فراغك فلن يصيب العالم شيء*، لكن لو أنك لم تفعل شيئًا أثناء انشغالك فماذا سيحصل؟
*: دراسةٌ نشرت في مجلة Scientific American أثبتت أن الملل المزمن متعلّق ببضعة أمراض، لذا قد يصيب العالمَ شيئًا، إلا إن كانت حياتك هامشية، مع أسفي:
ربما لا تكون تجربتي هذه مضاهية لصعوبة تجاربكم، لكنني عملتُ في شركةِ تصميمٍ سابقًا، ضمن إحدى تجاربي القديمة جدًا في العمل، كانت أصعب وأقصر وظيفةٍ حصلت عليها، بعد بضعة اختباراتٍ وتجارب قُبلت في الشركة للعمل عن بعد، مع الأسف، لم تكن لي تجاربٌ مع ضغط العمل في وقتها، ما حصل هو أن أول وظيفةٍ حصلت عليها كانت استلام تصميمٍ لم يكتمل من مصممٍ آخر والعمل عليه خلال ساعتين (تقلّصت إلى نصفِ ساعة بسبب ظروف) لتسليمها لعميلٍ قادمٍ إلى مبنى الشركة. كبداية، مدير المشاريع لم يعطني تعليماتٍ واضحة، قال لي ما معناه: هنالك مصمم عمل على Profile ولم ينهه، أريدك أن تصمم صفحتين من هذا الـProfile، عند فتح الغلاف تظهر تكملة لخريطةٍ في وسط الغلاف. تقريبًا هذا كان مجمل كلامه، لم أفهم أغلب ما قاله. لاحقًا اكتشفت أن ما أراده هو فتحةٌ في وسط الغلاف تُفضي إلى رسمٍ داخل الـProfile، لم يعطني أية معلوماتٍ عن الشركة أو العميل أو العمل.
بعد مضي وقتٍ في العمل اكتشفت فجأة من المدير أن الشركة شركة مقاولات، بعد وقتٍ طويل أمام Canvas بيضاء فارغة، قمت بعملِ تصميمٍ مبدأي بصورٍ من عندي لا تناسب المشروع لأن المدير لم يوفّر لي الصور، وضحت له هذا، لكنه لاحقًا انتقد اختياري للصور، في بداية العمل وجدته غير مهتمٍ بالرسمية ورفض عمل عقدٍ وطلب المراسلة عبر الفيس بوك بدل البريد لكنني حين سلّمته ملفاتِ العمل المبدئية (مجرد صور وليست تسليم نهائي) استغرب أنني لم أراسله عبر البريد.
طلب مني بعدها ترك الملف، توقف عن المراسلة قليلًا، ثم راسلته بعد يومين وشرحت له المشكلة، أعطيته دراسةً ونصحته بأن يتوقف عن الضغط على مصمميه مستشهدًا بالدراسة (يطلب من المصمم أن يصمّم ثلاث نماذج لهويّة كاملة خلال ساعاتٍ قليلة ويضعها في قوالب لتسليمها للعميل)، قال لي بأنه قرأ ما كتبته وأنه لم يجد لي المزيد من الملفات للعمل عليها مما يناسبني، فأنا قد أخبرته بأن تصميم هوية وشعار يأخذ مني قرابة الأسبوع بينما هو كما ذكرت يحتاجها خلال ساعات.
هذه التجربة الكئيبة (ربما بكيت ليومين :P) علّمتني الكثير عن ضغط العمل وأخذت أقرأ بعدها وأتدرب حول هذا حتى تحسّنت الآن.
عملت مع عائلتي و هي المهنة التي ورثها ابي من جدي و هي الدواجن نربي الدجاج و ناخذ البيض و نبيعه و من ثم نأخذ الدجاج الصالح للأكل الى المسلخ او لا اعلم ان كانت تلك كلمة عربية فصيحة لكنه المكان الذي يتم ذبح و تقطيع الدجاج هناك قد تكون جميلة قليلا لأنها تأتي بمردود جيد لكن انا كنت اعمل في ازالة الاوساخ عملت 3 اشهر فقط كي استطيع ان اشتري حاسوب لأن ابي لديه قانون مهما كانت العائلة لديها المال يجب ان تعمل كي تحصل على ما تريد و قد اعيدها ان ارتدت الى شيئ اخر
عملت العام الماضي في ورشة حدادة، كان الراتب حينها حوالي 50$ (بسعر الدولار آنذاك) تقسم على دفعتين، نصف الراتب في أول أسبوعين من الشهر و النصف الآخر في نهاية الشهر. الصعوبة لم تكن في العمل بحد ذاته، إنما كانت في بُعد الورشة عن المنزل، فعند نهاية الدوام أكون في كامل نشاطي ... و بعد رحلة المواصلات الشاقة لا استطيع حتى التحدث مع والديَّ، فقط استلقي و أنام حتى اليوم التالي لأذهب إلى الورشة في الصباح الباكر. هذا بالإضافة إلى أنني لا أجد الوقت لأفعل ما أحب (برمجة، تدوين). لذلك تركتُ العمل هناك.
الآن أعمل بشكل جزئي كمنجد للقطن، أي أعمل فقط عندما أحتاج المال لدفع تكاليف الاستضافة مثلاً أو النطاقات أو حتى عندما يقترب اشتراكي في الانترنت على الإنتهاء. هكذا استطيع أن أكتب مثل هذا التعليق و في نفس الوقت أكسب مصاريفي.
من اللحظة الأولى في حياتي المهنية وأنا أعمل في وظائف يعتبرها العديد وظائف صعبة او خطيرة، خاصة بالنسبة لسني ووضعي الإجتماعي، فمنذ بدأت العمل كصحفي حر وأنا عمري ١٩ عامًا واجهت بعض المتاعب التي زادت مع دخولي واهتمامي بمجال حقوق الإنسان. لكن دائمًا كنت في غاية الاستمتاع لأني كنت أفعل ما أعتقد أنه ممتع بالنسبة لي ولقناعاتي.
حتى قابلت المدير السيء.. في الواقع كانت أسوأ تجربة على الإطلاق أن تعمل مع مدير متغطرس.. غير ودود.. بخيل.. غبي ويعتقد أنه أذكى شخص في العالم..
هذه التجربة كانت تحدي كبير لأني أعمل فيما أحب وأرغب، المجال الذي يعتبر ليس من السهل جدًا دخوله وتعتبر الفرص فيه محدودة جدًا جدًا.. مواجهة هذا التحدي كان لها أثر كبير في نفسيتي حتى الآن وتطور الأمر في لحظة من اللحظات حتى أن حالتي الصحية تأثرت بشدة وقررت في هذا اللحظة تجنب ما أحب والبحث عن شيء آخر تمامًا وأصبح التحدي بمثابة فرصة جديدة وها أنا ذا.. بعيد تمامًا على الجانب المهني عن ما اعتدت العمل عليه لمدة ٥ سنوات، وأعتقد أن التجربة كانت مفيدة جدا برغم تبعاتها.
من اصعب الوضائف التي عملت بها ، هي مساعد في مخبزة في الليل ، ابدأ على الساعة السادسة مساءاً أنتهي على الساعة السابعة صباحا عملت لحوالي 10 ايام ثم توقفت ، أكثر شيئ صعب في هذا العمل هو الليل و ضغط العمل الروتيني و الوقوف ، وبعد الإنتهاء وتعود للمنزل ترى الناس في الصباح نشطة و أنت ذاهب للنوم حتى تقوم في المساء تأكل ثم تذهب للعمل و هكذا 10 ايام بين عمل و نوم و اكل عمل نوم أكل ....
التعليقات