أما عنّي فهو -أي البيض- والحليب لا تطلبه نفسي ولا تشتهيه ولكن إن وجدوا أتناولهم بشكل طبيعي، لا أبغضهم ولكن لا تطلبهم نفسي، وقد يمر العام والعامان ولا يخطروا على بالي، الحليب منذ سنوات ربما تناولتهم مرتان أو ثلاث، أتناول مشتقاتهم كاللبن (المخثر الحامض) والجبن أما الحليب كسائل للشرب فلا تطلبه النفس إطلاقاً، وكذلك البيض أتناوله عندما يتواجد على الإفطار فقط.
لا إدري إن كان الأمر متعلق بعدم حاجة الجسم لبعض مكوناتها أو أن الأمر ذوقي فقط. لاحظ أن كلا المادتين تساهم في تزويد الكالسيوم، ولله الحمد لا يوجد عندي هشاشة عظام أو تساقط أسنان أو شيء من هذا القبيل، لهذا أرجح أن الجسم يكتفي من المصادر الأخرى.
التعليقات