انا ثانوية عامه سنه ميصيريه ولدي الكثير من تراكمات وانا شخص كسول وأحيانا أشعر باني اريد معاقبه نفسي علي كسلي.
اريد نصايح لتطوير نفسي والمذاكرة ؟
عشت مع أسرتي إرهاق الثانوية العامة بداية بي وبباقي العائلة، وما استفدته من تلك التجارب هو ألا أؤجل أي مذاكرة أيًا كانت الحجة. وإن اضطرني الأمر للتأجيل، فينبغي العودة في أقرب وقت ممكن والبدء مجددًا.
وها أنت تعود مرة أخرى للسعي للنجاح والتفوق، ولذا نصيحتي ألا تجلس وترسم خططًا لعامك أو جدول دراسي، بل ابدأ الآن بمذاكرة أول درس تراكم عليك وبعد الشروع في المذاكرة، يمكنك عمل جدول لتنظيم وقتك إن أردت، المهم أن تبدأ.
وأنصحك بالآتي:
بالتوفيق.
إليك مجموعة من النصائح التي لا أعرضها لك لأنني نجحتُ في ذلك، وإنما لأنني فشلتُ فيما ترمي أنت إليه للعديد من المرات:
اريد نصايح لتطوير نفسي والمذاكرة ؟
انا ثانوية عامه سنه مصيرية
أحياناً المُبالغة بتقدير الخطوة وعِظَمها التي تقوم بها هو بالضبط ما يجب أن تهرب منه وتبتعد، لإنّهُ هو بالضبط ما يجعل حياتك أكثر صعوبة ودراستك خطوة تغصّ بالمتاعب.
أشعر باني اريد معاقبه نفسي علي كسلي.
أنصحك بدل معاقبة النفس وتأنيبها (فعل لا يمكن أن يعود عليك بالنفع) أن تقوم ببعض الممارسات الأخرى التي قد تجعلك تقوم بالفعل الذي تحتاجه فعلاً "الدراسة":
لا ترتبك وتُحبط نفسك بسبب عدد الصفحات المطلوب منك إتمامها قبل موعد الامتحان، بل قسّم هذه الأمور إلى خطوات كثيرة، تصبح فيها كل خطوة مشروع بذاتها، هذا الأمر يُفيد بالسيكولوجيا النفسية لتعاطيك مع الأمر، الدماغ يقدر على القيام بالمهمات الصغيرة ولكن يثقُل عليه شكل المشاريع الكبيرة.
لا يُنصح بالدراسة لساعات متواصلة دون أخذ استراحات، كأن تدرس مثلًا لثلاث ساعات متواصلة، أو تواصل الدراسة دون استراحة، يفضل أن تدرس مدة 45 دقيقة ثم تأخذ استراحة لمدة 10-15 دقيقة لتشحن طاقتك، اسم هذه الطريقة برومودورو، يمكنك البحث على الانتنرنت عن الأمر.
أكثر شيء أنصحك به هو ألا تسمع للنصائح وتطبقها على الفور.. يمكنك أن تستشير وتسأل وتأخذ رأي فلان وفلان، لكن خذ النصيحة وقم بتحليلها ونقدها والنظر في عواقبها ومدى مناسبتها لحياتك وظروفك وتفكيرك (بما في ذلك نصيحتي).
أنت في هذا الوقت من حياتك تجد النصائج تنهال عليك من كل حدب وصوب.. اجعلها تمر بمرحلة (الفلترة) في عقلك؛ فما نفع في حياة غيرك لست شرطًا أن يكون مناسبًا لك أيضًا.. خُلقنا في اختلاف.
لا داعي لتأنيب ذاتك، ابحث عن حل للمشكلة بدلًا من ذلك، لا التأنيب ولا العقاب سيفيد بشيء.. وتذكر دائمًا أنك بشر ولست تعمل بضغطة زر. أن تراعي حالات ضعفك وتعبك وحالتك النفسية وأن تضع كل هذا في الاعتبار سيفيدك بلا شك وسينعكس على تفتح ذهنك واستيعابك.. أنصحك أيضًا بأخذ خذ فترات للراحة وألا يكون اليوم كله عبارة عن مذاكرة. علينا ألا نستنفد طاقتنا إلى المرحلة التي نسأل فيها نفسك لمَ نفعل هذا بأنفسنا.
حسناً , فى البداية أولاً على المرء أن يضع لنفسه أهداف محددة .
والأهداف تبدأ بتساؤل شخصى ماذا أحب تحديدا؟ وما هو أكثر شئ أنا ناجح به ؟ وماذا أستطيع أن أفيد مجتمعى فى المستقبل ؟
حين يتم الإجابة على هذه الأسئلة يتحدد الهدف وبعد الأهداف يتم وضع استراتيجيات مثل كم الإنجاز المطلوب منى يومياً مثلا أربع ساعات مذاكرة .
هذه هى استراتيجية وينبع منها تكتيكات صغيرة فرعية تساعدنا فى انجاز الاستراتيجية وهى مثلا متى ستكون ساعات المذاكرة ما هى المواد التى استطيع مذاكراتها فى الصباح أو المساء هل سأحتاج لتناول شئ ينبهنى كقهوة أو شاي هل أحتاج لاستراحة لاسترداد طاقتى .
الاهم من ذلك الأمر ليس حرب أو ما شابه الأمر يؤخذ بحب حين يعلم المرء أن يفعل شئ يحبه ويختاره بنفسه حينها سيحدث الأمر فارقاً لكم .
أخبر نفسك بأهمية هذا العام في تحديد مصيرك ثم قم بتحديد ما الذي حقاً تريد الوصول إليه ومالذي يجب فعله لكي تحقق هذا الهدف ثم قم بإعداد خطة لتحقيقه، أنصحك بالبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير سلبي علي النفس، تواصل مع أشخاص حققوا ما تريده واسألهم عن تجربتهم وحاوط نفسك دائماً بأشخاص متفائلين وابتعد عن المحبطين، قم بمتابعة البرامج التعليمية التي تجدها مفيدة بالنسبة لك، قم بإعداد جدول للمذاكرة وحدد أوقات للراحة ولممارسة هواياتك المفضلة و تعلم كيف تنظم وقتك،
التعليقات