ترو :)
كنت في البداية أتشدد في معرفة الأمور وتحري الصحة من الخطأ ولكن علمت بعدها أن الأمر أشبه بإمساك الهواء بيدك، الكثير من الأمور يتم اجتراحها ونشرها بهذه الطريقة ونسبها لأدباء لم يقولها مطلقاً ثم فهمت أن الخدعة تنطلي على المتلقي فقط عند توفر أمرين
الأول وجود اسم شخص عظيم من الأدباء أو الشعراء، من رجال الأعمال من أي فئة لها وزنها وأي اسم له ثقله فهو يجعل المتلقي يستسلم لفكرة أن هذا الشخص أكثر حكمة وذكاء ورؤية منها
الثاني: جهل المتلقي فأي شخص لم يقرأ للمتنبي أو لغسان كنفاني أو أي كاتب مهما كان التخصص وهو لا يعرف أسلوبه الكتابي ويتشربه سيصدق كل هذه المقولات دون أن يربط حتى بينها وبين قائلها، أما القارئ المطلع فسيتذوق الأسلوب والتدقيق قبل التصديق.
هههه أعجبتنى الصورة، إبن سينا توفي عام 1037م لكنه كتب عن مواقع التواصل الاجتماعي التي ظهرت مع ظهور الهواتف أي بعد 1950م ما شاء الله اعادة إحياء "أمزح".
أما بالنسبة للموضوع دعنى أخبرك إذا توقف الامر في مواقع التواصل الاجتماعي فحسب لابأس فعدم توثيق المصدر و الكذب فيه انتقل حتى للكتب، تخيل أننى وجدت في الكثير من الكتب" العربية" نفس الفقرات من البداية للنقطة في الصفحة و كل واحد ينسبها لنفسه ما هذه السرقة و من هو الكاتب الحقيقي و إذا رجعت لسنة النشر ما الذي يثبت أن هذا هو الكاتب الأول غريب أمر السرقة العلمية ألا توجد حقوف نشر؟
التعليقات