قبل أن أتناول المشاكل التى تواجهنى فى العمل الحر أريد أن أتحدث قليلا عن البداية أنا شخص عادى تخرجت من الجامعة مفعم بالحيوية مثل أى شاب بأنتظار وظيفة أو عمل قريب من مجال التخرج لكن هذا لم يحدث للأسف وعشت فترة غريبة من التشتت من عمل لأخر وأوقات ليست بالقليلة بلا عمل وفى تلك الاوقات التى كنت بها بلا عمل كنت أبحث دائما فى مجال التسويق الالكترونى وأحاول أن أتعلم هذا المجال لكن كنت أواجة ضغوط شديدة من الاهل ظنا منهم أن هذا الكلام أوهام ، وبفضل ضغوط الاهل أضررت للعمل فى محل تجارى ثم عملت وقت ليس بالقليل حرا بالتجارة كانت تجارة صغيرة ولكن أمتع ما فيها أننى كنت أنا من أدير نفسى ولست تحت رحمة صاحب عمل ، وحققت نجاحات فعلية لفترة ليست صغيرة ولكنى بعد فترة بدأ يدب بداخلى نوع من الملل من نوع العمل نفسة وبدأ يرتبنى الخمول الاعتماد على عملاء قدامى فى تسويق منتجاتى وبدأ العملا يضيعون واحد تلو الاخر بسبب تقصيرى وشدة المنافسة ، فتركت العمل الحر وعدت مرة أخرى إلى العمل فى شركة بولى بروبلين والميزة فى تلك الشركة أنها أتاحت لى وقت العمل ووقت لدراسة التسويق الالكترونى مرة أخرى وخلال تلك الفترة تمكنت من عمل كمسوق وفى نفس الوقت كنت أعمل فى تلك الشركة وكان ذلك جيدا جدا بالنسبة لى لكن نظرا لسوءا أحوال البلاد فى مصر والحمد لله اضطرت الشركة لتصفية فريق العمل وأرجعت مرة أخرى للعمل الحر عبر التسويق الالكترونى وحققت أرقام جيدة بالنسبة لى ولكنها ليست بالكبيرة جدا وهى تعتبر أفضل أرقام حققتها على الرغم من تنوع الوظائف التى مارستها ولكن أيضا بعد فترة بدأت أهمل مرة أخرى فى عملى الحر وبدأت أشعر بالفتور والملل مرة أخرى ولكن هذه المرة من العمل كمسوق فأريد حل لتراجع الهمه بعد أن كنت شعلة من الحماس أصبحت لاشىء ولا أرغب لاعمل من الاساس فلماذا بعد فترات من النجاح يأتمنى ملل من العمل نفسة وهذه ليس أول مرة فهى الثانية لولا أرغب فى أن أكرر نفس التجربة الممثلة فى عملى بالتجارة وتحقيق نجاح ثم الهبوط وترك المجال أساسا خصوصا وأنه معروض على فعلا العمل فى شركة ومتردد هل أترك العمل كمسوق أم أستمر أتمنى أن أجد الحل وشكرا .
مشاكل تواجهنى فى العمل الحر
موضوع سابق ذا صلة
وهذه مقالة لأخينا المبدع محمد اليوسفي
وهذا موضوع
ربما تقدم لك بعض مفاتيح الحل
شكرا على أهتمامك وبعد قراءة المواضيع المفيدة اللى حضرتك قدمتها المشكلة الاساسية لى حاليا كيفية زيادة الانتاجية ووضع نفسى تحت ضغط عمل وهذا ما أريد شكرا لك
وهذا رسم إنفوجرافيك فيه بعض النصائح
تراجع الهمة بالفعل هو القاتل الأول لأي عمل .. سواء كان مشروعا حرا أم وظيفة (مديرك سوف يبدأ بالتذمر منك حين يلاحظ اهمالك في عملك و تراجع همتك عن القيام به !! ) .. في رأيي أنك طالما أحببت العمل الحر فمن الأفضل أن تكمل به مع بعض الشروط الهامة ضمانا لعدم تراجع همتك :
أولا : عليك أن تقوم بعمل خطة (مكتوبة على الورق و ليست في عقلك فقط ) هذه الخطة سوف تكتب بها : أهدافك من العمل في العام الأول .. و كيفية تحقيقها .. و أهدافك في العام الخامس و كيفية تحقيقها .. و الهدف النهائي الذي تتمنى الوصول له (لكي تفعل ذلك ستقوم ببعض المجهود و الدراسة لأنك ستحتاج بعض المعلومات عن حجم السوق و ما الى ذلك ) أيضا يجب أن تتضمن خطتك القواعد التي ستحتاجها مثل : عدد ساعات العمل المتوقع لتحقيق الأهداف .. و نوعية العمل .. و تقسيمه بشكل جيد كي لا تمل .. و الجائزة التي ستمنحها لنفسك عند إتمامك كل هدف صغير ..
فإن استطعت وضع تلك الخطة و اقتنعت بها فلا أظن أن همتك ستتراجع .. لأنك سوف تعمل في أهداف صغيرة متتالية و سوف تجد لنفسك مكافأة جميلة تنتظرها بعد كل هدف .. ستعرف (راسك من رجليك ) كما نقول في مصر :) ستعرف ما تفعله و ما سوف تفعله .. و ستقوم بكل خطوة و أنت مقتنعا بها فاهما لسبب قيامك بها ..
فإن استطعت وضع خطة جيدة مقنعة .. فاتكل على الله و استمر في العمل الحر .. و إن لم تستطع .. فلعلك لا تملك جينات رجل الأعمال و الأفضل لك و للجميع أن تظل موظفا :)
التعليقات