اذا كنت موظف تعمل من الصباح وحتى الساعة 5 مساءاً وترجع للمنزل وانت منهك من العمل ولكن ترغب بزيادة دخلك عبر العمل الحر فكيف تنظم وقتك لتعطي وقت للوظيفة والعمل الحر ولنفسك ولعائلتك...
كيف تنظم وقتك للعمل الحر وانت موظف
الأمر سيكون فيه صعوبة بالغة وسيكون هناك تقصير تجاه أحدهما على حساب الأخر
وحتى لو وزعت الوقت والجهد بالتساوي بينها سيكون هناك تقصير تجاه الكل أي الأهل والأرحام والوظيفة والعمل الحر
فانشغالك بالعمل الحر بعد دوامك غالبا سيكون على وقت العائلة وصلة الأرحام وكذلك سيؤثر على نشاطك في اليوم التالي وقد تنقص من حق الوظيفة خصوصاً إذا زاد ضغط العمل الحر وبدأت تضطر للسهر
في حال الضغوطات من قبل الزبائن ووجوب التسليم في الوقت المحدد قد يجعلك تتخلف أو تطلب إجازات وربما إجازات بدون راتب مما يعني أثر سلبي على الوظيفة
هناك حل مثالي لهذا الأمر وهو أن تخصص وقت محدد لا يزيد للعمل الحر كأن تخصص له ساعتين مثلا وتكيف أمورك على أساسه
بهذا يمكن التوفيق بين الحقوق الأربعة إلى حد ما.
إلا أن ضبط هذه المسألة تحتاج إلى إرادة قوية حتى لا تنساق وراء أغراء أو ضغوطات الزبائن
أؤيد فكرتك وبشدة حتى أني بدأت أنا أفكر في هذا الاتجاه ، طبعا ليس مع الوظيفة لأني بالأساس لست موظفاً ، ولكن إلى جانب خدماتي كمصمم ومبرمج أن أقدم خدمة التعليم أون لاين للأشياء التي لي خبرة فيها ، وقد بدأت أولى تجاربي قبل أيام ، في تعليم برمجة بالساعة عن طريق تيم فيور ، والأمور حتى الآن طيبة ولله الحمد.
ولهذا فإني أشجع بالإضافة إلى ماذكرته أنت الاتفاق مع طلاب وإعطائهم دروس بشكل مباشر.
اذا كنت متعلم وستبدأ بالعمل فورا ً
فالأمر يرجع لك وعلي طبيعه ما ستقدمه
فلو كنت ستبيع منتج مثلا يمكنك العمل عليه يوميا بأي مده وعند الإنتهاء ولو بعد مده طويله ستتمكن من البيع في دقائق
وبهذا فإن التأخير سيكون في برمجه المنتج مثلا وهو لا يؤثر بشكل سلبي نسبيا ً
أما لو كنت ستقدم خدمه تحتاج متابعه فلك أن تقدر عدد ساعات العمل وتزيد عليها مده إحتياطيه ثم تعطي هذه المده للعميل فأنت الذي يحددها وإن كانت كثيره ربما ستضطر أن تنقص السعر حتي يكون الأمر مقبولا ً وهذا لن يؤثر بشكل سلبي نسبيا ً أيضا ً
أما لو كنت ستتعلم فهذا سيأخذ وقت طويل لتتعلم وتصبح خبير لذلك أنصحك أن تعتبرها من وقت فراغك وتركز بشكل أساسي علي الوظيفه حتي تصل للمرحله المطلوبه .
أما عن الضغط فهناك إحصائيات أجريت فوجدوا أن الذين يعملون تحت ضغط كبير وهم مقتنعون أنهم يتعبون أنفسهم أي يواجهون الضغط مضرين وبالإكراه فإن معظمهم توفي سريعا مقارنة بالمعدل الطبيعي أما الذين يجدون المتعه في العمل تحت الضغط أيا كان فلم يواجهوا أي مشاكل صحية
هذه نتيجة الإحصائيات , والأعمار بيدي الله .
===========================
عن تجربة شخصية هناك حلان:
قضاء وقت مع الأهل الى الساعة 9 وبعدها تبدأ بالعمل حتى الساعة 12.
النوم المبكر -من الساعة التاسعة أو العاشرة وتبدأ العمل من الساعة 4 أو 5 فجرا.
مشكلة كلى الحالتين أن الوقت المتاح لك لا يزيد عن 3 او بالكثير 4 ساعات فتكون نسبة الانجاز ليست بالقدر المطلوب.
ربما تستطيع ذلك إن كنت تعمل في جهة حكومية (عندي في مصر مثلاً من 8.30 صباحاً إلى 2 ظهراً).
أما إن كان الدوام حتى الساعة 5 مساءاً فأعتقد أنك ستواجه صعوبة، لأنك بعد العودة ستشعر بأن اليوم أوشك على الانتهاء.
التعليقات