بعد تخرجي، لم أسلك الطريق التقليدي بل قررت أن أبدأ رحلتي في العمل الحر، مدفوعة بشغفي باللغة وحبي للاستكشاف، وبدأت أكتب وأترجم من خلف شاشة حاسوبي، أتنقل بين المشاريع والتجارب، وأتعلم من كل تحدي وأفرح بكل إنجاز صغير، لم تكن الرحلة سهلة، فقد واجهت صعوبات في تنظيم الوقت، والتعامل مع تقلبات الدخل، وإثبات نفسي في سوق مليء بالمنافسة.

ومع مرور الوقت شعرت بشوقي للتدريس، ذاك العالم الذي لطالما أحببته فعدت إليه، لكن هذه المرة بخبرة أوسع ورؤية مختلفة، واليوم أنا معلمة وكاتبة ومترجمة في آنٍ واحد وأعيش شغفي من زوايا متعددة. فما الشغف الذي تحلمون أن تمارسوه إلى جانب عملكم؟