العمل بدوام له مميزات كثيرة بجانب عيوبه، وأكثر هذه المميزات هو الاستقرار المادي، والامتيازات مثل الترقيات والأجازات المدفوعة وغيرها من المميزات.
لذلك يلجأ الكثير منّا إليه كي يحصل على تلك المميزات، وبجانب ذلك فهناك بعض الوظائف لا تلبّي الاحتياجات المالية للموظف، أو أنه في ظروف مالية صعبة يحتاج فيها إلى المزيد من الدخل، وذلك يجعلنا نتجه إلى العمل الحر بعد انتهاء فترة الدوام.
السؤال الآن: كيف توفّق بين العمل بالدوام وبين العمل الحر دون أن يؤثر أحدهما على الآخر؟
أحرص على تحقيق التوازن بين عملي بالدوام والعمل الحر من خلال استغلال الوقت بشكل فعال، خصوصًا أوقات الفراغ التي تضيع عادة دون فائدة، مثل وقت ركوب المواصلات، وأستخدم هذا الوقت للتجهيز لعملي الحر، سواء بإرسال الرسائل للعملاء، تقديم العروض، أو إنجاز المهام التي لا تتطلب تركيزًا كبيرًا، وبهذه الطريقة أكون مستعدة تمامًا للبدء في العمل الحر مباشرة عند الحاجة، مع الالتزام بجدول يومي منظم أحدده مسبقًا لضمان أن كلا العملين يسيران بسلاسة دون أن يؤثر أحدهما على الآخر.
هذا جيد جدًا.
افترضي الآن أن هناك عمل لا بد أن ينتهي اليوم، ووجدتِّ أن الوقت المتبقي في اليوم لن يكفي العمل، وستحتاجين إلى السهر الطويل لإنهائه، وبذلك ستتأخرين في اليوم التالي عن الدوام، ماذا تفعلين في تلك الحالة؟
عن نفسي أتعامل مع العمل الحر نفسه على أنه دوام آخر يبدأ بعد نهاية الدوام الحقيقي، واتجنب تماماً تنفيذ أي مهمة للعمل الحر وأنا بوقت الدوام الاصلي؛ حتى لا أظلم من أعمل لديهم، أو أصاب بتشتت ناتج عن تعدد المهام، أحاول ترتيب اليوم بحيث يبدأ بالدوام الأول ثم وقت العمل الحر وآخر ثلث من اليوم للاهل والعبادة والراحة طبعاً بعد حذف وقت النوم
جيد جدًا.
وفي حالة طُلبَ منك في الدوام التأخّر قليلًا لإنجاز بعض المهام العاجلة مقابل حوافز في آخر الشهر، وعندك عمل لا بد من إنجازه في العمل الحر، ماذا تفعل في هذه الحالة؟
تنظيم إدارة الوقت هو الحل السحري للتنظيم بين الأمرين،
أحيانا أخصص وقتا ثابتا للعمل الحر أيضا، مع مراعاة التوقف عن ذلك عندما يصيبني تعب أو ملل.
هذا جيد، وفي حالة احتاج العمل الحر أكثر من الوقت الذي حددتَّه له، ماذا تفعل في تلك الحالة؟
الجمع بين عملين ليس سهلا ويحتاج إلى جهد جسدي وذهني ولهذا أرى انه من الممكن التوفيق بتخصيص أيام محددة للعمل الحر ، فيكفي 3 ايام في الاسبوع مع الاهتمام بأجازة نهاية الاسبوع بألا يكون بها أي اعمال حتى يعود الشخص مرة اخرى الى نفس حماسه ويستطيع ان ينجز في العمل
رغم الفرص العديدة التي يوفرها العمل عن بعد، فإن هناك بعض التحديات التي قد تواجهك في هذا المجال، خاصة إذا كنت جديدًا فيه. من المهم أن تكون مستعدًا لهذه التحديات وأن تعرف كيفية التعامل معها بفعالية لضمان النجاح المستدام. فيما يلي بعض التحديات الشائعة وكيفية التغلب عليها:
1. التنافس العالي
أحد أكبر التحديات في العمل عن بعد هو التنافس الشديد بين المستقلين، خصوصًا على المنصات الكبيرة حيث يمكن أن يكون هناك العديد من المتقدمين لنفس المشروع.
2. إدارة الوقت بشكل فعال
العمل عن بعد يتطلب إدارة دقيقة للوقت، حيث أنك المسؤول الوحيد عن تنظيم جدولك الزمني دون رقابة مباشرة.
3. التواصل مع العملاء عبر الإنترنت
قد يواجه البعض صعوبة في التواصل الفعّال مع العملاء عن بُعد، خاصة إذا كانوا من ثقافات مختلفة أو يتحدثون لغات مختلفة.
4. العزلة الاجتماعية
يعد الشعور بالعزلة من التحديات الشائعة في بيئة العمل عن بعد، حيث أن الكثير من المستقلين قد يفتقرون للتفاعل الاجتماعي اليومي الذي يوفره العمل في المكتب.
العمل عن بعد يأتي مع مجموعة من التحديات التي تتطلب منك مرونة وصبرًا. من خلال التخطيط الجيد، واستخدام الأدوات المناسبة، والالتزام بالاحترافية في التعامل مع العملاء، يمكنك التغلب على هذه التحديات والاستمتاع بمستقبل مهني ناجح في العمل الحر.
المصدر:
جيد جدًا، هذه النصائح كافية ووافية لمن يريد أن يدخل مجال العمل الحر ويمتاز فيه.
أنا أسأل عن كيفية التوازن بين الدوام والعمل الحر دون أن يؤثر أحدهما على الآخر؟
التعليقات