مع تزايد المنشورات التي تتناول كيفية زيادة الإنتاجية في رمضان؛ تذكرتُ أنني لم يخطر في بالي مجرد التفكير في محاولة زيادة إنتاجيتي من العمل في أي رمضان مضى عليّ في العمل الحر، وإذا استطعت أن أقترب من إنتاجيتي المعتادة أكون راضية عن نفسي، حتى إني كنت أعتذر عن مشاريع مع دخول الشهر الفضيل. ولا أدري هل هذا حال غيري من المستقلات -تحديدًا- اللاتي يدركن أن التزاماتهن تتضاعف في رمضان خصوصًا وفي المواسم عمومًا.

وفي سياق متصل؛ قرأت مرة أن إحدى الزميلات تقول: "رمضان شهر العمل والإنتاجية!"، ومع اختلافي مع مضمون تلك العبارة ومدى واقعيتها، لكنني أتساءل: لماذا ينصب تركيزنا على استهداف الإنتاجية المرتفعة في رمضان تحديدًا؟! وإذا كانت الإجابة لأن هذا أحد التحديات التي نواجهها في هذا الشهر؛ فكيف يمكن صناعة التوازن المأمول في رمضان في رأيكم؟