لا يخفى على أحد الوضع الاقتصادي ببلادنا وخاصة بلدي مصر، وكان الوضع الاقتصادي هو الدافع لأبحث عن طرق أخرى للعمل وتوفر لدي دخل بالدولار، فأغلبنا اليوم يبحث عن مصادر أخرى يعزز بها دخله، ومن طرق مختلفة.
أولًا وقبل كل شيء، تبنيت وعي دائم بالتغييرات الاقتصادية والاستعداد للتكيف. وقد بنيت شبكة دعم مهنية حيث أمكنني هذا من تبادل الأفكار والخبرات مع زملاء المجال لتعزيز الفهم المشترك للتحديات المحتملة.
ثانيًا، جعلت التنوع في العمل هو الشعار الرئيسي. ووسعت مجالات الخدمات المقدمة أو اكتساب مهارات جديدة فتح لي أبوابًا جديدة وسع فرص العمل في ظل التحولات الاقتصادية.
على صعيد آخر، تعلمت أن النجاح في العمل الحر ما هو إلا القدرة على إدارة الأموال بشكل فعال. ولذلك حددت الأولويات ووفرت وسائل للطوارئ لضمان استمرارية العمل في وجه التقلبات الاقتصادية.
ومن الناحية النفسية، استعددت للضغوط النفسية التي قد تنشأ نتيجة للتحديات الاقتصادية وذلك لأن الضعف النفسي قد يسبب انهيار الشخص سريعاً. وقد حفزت نفسي دائماً وابتعدت عن الشعور بالإحباط وهاتان الخطوتان برغم معرفتي بهما كان من الصعب العمل بهما، ولكني حرصت على عملهما فهما يلعبان دورًا حاسمًا في البقاء قائمًا.
في النهاية كان التكيف والبقاء في مجال العمل الحر تحديًا دائمًا بالنسبة لي ولذلك أحببت مشاركة تجربتي معكم وذلك لأن التخطيط الجيد والتحفيز الذاتي، جعلني أتجاوز التحديات وأتطور في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
وأنتم كيف تغلبتم على التحديات الاقتصادية من خلال العمل الحر؟ شاركوني تجاربكم بالأمر.
التعليقات