على الرغم من أنها مثّلت خدمات تواصل اجتماعي في بداياتها، مثل غرف الدردشة وتقنيّات التواصل النصّي بين الأشخاص، فقد أبدت ديسكورد العديد من جوانب الأهمّية والأدوات التقنيّة في الآونة الأخيرة. وعلى رأسها بوتات ديسكورد.

تمتلك ديسكورد أكثر من 150 مليون مستخدمٍ نشطٍ شهريًّا. واكتشفتُ أن بوتات ديسكورد تعد واحدة من أهم أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة والتي لم تحصل على حقّها من اهتمام المستقلّين بها. إنها أدوات قادرة على تنفيذ العديد من الإجراءات المؤتمتة بغمضة عين.

ما حمّسني للتفكير في بوتات ديسكورد هو البحر الواسع الذي تتيحه من الإمكانيّات. على سبيل المثال، لديها القدرة على:

  • إنشاء مجتمعات ترحيبيّة لتشجيع الزوّار على التفاعل.
  • تنظيم المحتوى.
  • أتمتة الكثير من المهام بمواعيد ثابتة.
  • تأمين محادثات اجتماعات العمل.
  • تقنيّات مختلف لمعالجة صور وجودة محادثات الفيديو لجعلها أكثر احترافيّة وعزل الضوضاء عنها.

وغيرهم من التقنيّات المميّزة. إن بوتات مثل ProBot وQuillbot وGiveawayBot وغيرهم تعمل بتقنيّات عالية بالذكاء الاصطناعي، تساهم في تحسين الكثير والكثير من تقنيّات التسويق الذاتي التي نحتاجها كمستقلّين. هذا بالإضافة إلى دورها في بناء الوعي بعلامتنا التجاريّة في العمل الحر.

لكنّني حتّى الآن لستُ واثقًا من الخطوة، نظرًا لأنها تمثّل بيئة تسويقيّة ومنصّة لم أنشط عليها من قبل، وبالتالي لا أرغب في المخاطرة وبذل التكلفة دون دراسة واعية ومقترحات مقنعة.

ما رأيكم في بوتات ديسكورد؟ وما هي مقترحاتكم للاستفادة منها في العمل الحر كمستقلّين؟