لكلٍّ منّا طقوسه في مجال العمل الحر. تختلف من حينٍ إلى آخر ومن مستقلٍّ إلى آخر. ومدى التطوير الذي يستطيع المستقل تطبيقه على هذه الطقوس هو ما يحدّد قدرته على النجاح وتطوير نفسه بكلّ تأكيدٍ.

ومن أهم الاستراتجيّات التي أعتني بتطويرها بصفة مستمرة هي استراتيجيّة كتابة العروض. وقد حانت في الوقت الحالي فترة تجديد الدماء فيها. لهذا أرغب في طرحها عليكم من أجل المزيد من الأفكار المتبادلة.

طقوسي المعتادة عند كتابة العروض في العمل الحر:

كي نكون على أرضيّة واحدة، أنا أعمل على منصّة مستقل بشكلٍ شبه كاملٍ. ممّا يحتّم عليّ أن أكون ملمًّا بمختلف تقنيّات بكتابة العروض. وعليه، أسعى يوميًّا إلى التدرّب على الأمر. وفي إطار الطقوس التي ألتزم بها، أقوم بالآتي:

  1. مهما كان عرض المشروع واضحًا، أعيد قراءاته 3 مرّات.
  2. في ورقة خارجيّة داخل مذكّرتي المكتبيّة، أستخرج المطلوب، كمًّا وكيفًا.
  3. أقوم بعمليّة بحث سريعة عن الموضوع والـ Niche المطلوب إن أمكن.
  4. أحدّد فترة التنفيذ الفعليّة للمطلوب.
  5. أحدّد متوسّط الأرباح المتوقّع حسب حجم المشروع من المعايير السابقة.
  6. أكتب تقريرًا مصغّرًا، لا يستغرق أكثر من دقيقتين، بكلّ ما يتطلّبه المشروع وما سوف ينتج عنه.
  7. أستخرج من ملف أعمالي السابقة الأعمال المشابهة، وأبدأ في الاختيار فيما بينها لعرضه على صاحب المشروع.

ما هي آليتكم عند كتابة العروض؟ وما رأيكم في أسلوبي؟