اعتدتُ منذ فترة طويلة على اعتماد العمل الحر كمصدر أساسي للدخل. ولا يعني ذلك أنني أعتمد عليه في تحصيل أرباحي الشهرية فقط، وإنما يعني أنّني قد اتخذتُ قرارًا بجعله المسار المهني الأساسي في حياتي.
انطلاقًا من هذه النقطة، أعتني بالتوسّع في مختلف جوانبه. لكن هذا التوسّع مرهون بكل تأكيد بالأرباح. ممّا يحتّم على المستقل أن يرفع سعره في النطاق المقبول كلّما زادت خبرته، دون المساس بالحد الأقصى طبعًا أو سقف التسعيرة الاحترافية في مجاله.
استراتيجيتنا في رفع الأسعار والتفاوض على سعر أعلى:
بالنسبة إليّ، وتبعًا للخبرات التي كوّنتها من مشروعات اكتملت ومشروعات فشلت في الاكتمال لعدم وصول التفاوض إلى نقطة اتفاق، أجد أن التفاوض على السعر بشكل عام ينقسم إلى شقّين:
- الشقّ الأول هو التفاوض على السعر الأعلى من المرّة الأولى.
- الشقّ الثاني وهو الأصعب: التفاوض على السعر الأعلى بعد فترة من التعامل.
فيما يخص الشقّ الأوّل، فأنا أعتني دائمًا بإبداء مجموعة أسباب بعينها، يتمثّل أبرزها مثلًا فيما يلي:
- مدّة التنفيذ التي يستهلكها العمل.
- وحدة تحديد السعر (وهي عدد الكلمات في حالتي لأني كاتب محتوى).
- الجوانب التي سأضيفها للعمل.
أمّا بالنسبة للشقّ الثاني، فإن التعامل بعد فترة بسعر أعلى مع عميل مستمر يحتّم علينا ان نكون دقيقين للغاية في تفاوضنا. لكنني لم أتعامل مع هذا الموقف من قبل حتى الآن. لذلك أرغب في معرفة مقترحاتكم.
ما هي استراتيجياتكم في التفاوض على السعر الأعلى؟ وكيف نرفع السعر مع عميل مستمر اعتاد على سعر معيّن؟
التعليقات