هل تخاطر بخدمة لا تعرفها؟

هل لديك تجربه في مشروع جديد لم يسبق لك العمل فيه ونجحت فيه نجاحا باهرا؟

إليك قائمة المهام التقنية بالنسبة إلي كاتب محتوى التي تعلمتها من خلال المهمة الأولى من نوعها:

• تصميم المدونات.
• تحرير ووردبريس.
• تحرير المتاجر الإلكترونية على سلة.
• كتابة وصف المنتجات.
• كتابة السكريبت الإعلاني.

هذا ما أتذكره حتى الآن. أنا من عشاق هذه المخاطرة، وأكررها مرارا، لأنني لن أتطور ولن أتعلم كل ما هو جديد علي إلا بهذا الأسلوب.

لكن يجب أن تكون المهمة المعنية بذلك تتوافق مع السروط الآتية كي أتجرأ وأوافق عليها وأتعلم فيها:

• أن تكون موجهة إلي كعرض خاص، لا أن أترشح لها.
• أن أطلب مهلة كافية للبحث والتعلم والتدرب، فأضيف يومين مثلا عليها.. وهكذا.
• أن أكون صريحا مع صاحب المشروع، بأننس أستطيع فعل كذا، لكن كذا ليس لدي فيه أي خبرات سابقة.

في مجال مثل البرمجة مهما كان مستواك متقدما فستجد في كل مرة بعض الأشياء التي لم تتعلمها من قبل ، لذلك لو حاولت أن تتعلم كل شيء قبل أن تبدأ العمل فلن تعمل أبدا ، الإجابة نعم يمكنك أن تفعل ذلك ولكن بشروط :

الشرط الأول: ألا يكون الجزء الذي تجهله يمثل أغلبية المشروع فلو كنت تجهل مثلا 90 بالمئة من العمل يفضل ألا تأخذه لأنك ستضيع وقتا كبيرا في التعلم .

الشرط الثاني : ألا يكون العميل مستعجلا لأنه لو كان كذلك فلا وقت لديك للتعلم

وفي النهاية قبل أن تأخذ المخاطرة وتقبل بمشروع تجهل فيه بعض النقاط يجب أن تسأل في مواقع البرمجة عن مدى صعوبة تلك النقاط وإذا ما كان بإمكانك تعلمها وإنجاز المشروع في الوقت المناسب .

أقترح عدم المُخاطرة بهذا الأمر نهائياً، الأمر يتعلّق بنقود العميل ووقته، وحين تُريد أن تتعلّم أيّ شيء المفروض أن يتم ذلك بعيداً عن احتمالية ضرر أيّ شخص مهما كان بسيطاً، لذلك أنصحك بتوضيح الأمر للعميل قبل ذلك بالتفصيل، لكي لا يكون عليك حرج في حال تأخّرت بالموعد أو سلّمت بجودة أقل من المُعتاد بالنسبة للمهمّة المذكورة.

برأي أن المخاطرة مطلوبة ولكن يجب أن يكون مبني على أساسيات متوفرة لديك.

فعلى سبيل المثال أنا كمبرمج خبير في مجال أو إثنين في البرمجة، ولكن أيضاً لدي أساسيات البرمجة التي تؤهلني لأن أتعامل مع أي لغة أخرى بمجرد الخوض بها، وذلك لإمتلاكي أساسيات البرمجة والخبرة في بعض اللغات.

ولكن أيضاً يجب دراسة الموضوع قبل القبول، فربما تحتاج إلى تمديد الوقت او بعض التفاصيل من صاحب المشروع.

في النهاية أنا أؤيد المخاطرة المتوازنة المدروسة.