كيف حالكم مع رمضان؟؟

اشعر بالارهاق من التنافس والضغط الخيري في رمضان، افضل ان اجعل هذه الاشياء على قدر المستطاع، اجاهد نفسي في الاستمرارية فقليل مستمر خير من كثير منقطع، واحاول ان ابني علاقة مع قيام الليل تستمر لبعد رمضان.

بعد اول اسبوع استطعت ان استمر جيداً، الان سيدا ثاني اسبوع في رمضان واريد زيادة الاعمال قليلاً، وهكذا ان شاء الله الى ان تاتي الاواخر وانا اشعر اني استطيع ان اعطي اكثر.

دعواتك فالهمم مختلفة لكنا نحاول

انا اعتبره شخصيا شهر للانجاز في حين ان الكثيرين يواصلون ليلهم بنهارهم في قضاء اوقاته بالنوم دون ان ياخذوا الفائدة العليا منه

هذا يعتمد على النيات محمد. الكل يجتهد وبحاول أن يقدم أفضل ما لديه.

كيف تنظمون جدولكم في رمضان 

الأمور تمضي بشكل جيد إلى حد ما وخاصة بعد مرور اسبوع على شهر رمضان، بالنسبة للتنظيم الوقت تحدثت عن تجربتي في مساهمة سابقة

ما أعمل عليه الآن هو تنظيم ساعات النوم، أفعل ما في وسعي النوم قبل 11 ليلا لكي أستطيع الاستيقاظ السحور وأجد الطاقة الكافية للقيام بأعمالي والمهام المسندة لي صباحا

رمضان هذا العام قد وضعت عدد من التحديات التي اختبر فيها نفسي وقدرتي على انجاز المهام، ولكن في المقابل لن اضغظ على هذه النفس كثيرا، حتى بعد رمضان قررت ان لا اضع تقييما ، لان شعار هذا العام هو تقبل الذات بإيجابياتها ونقائصها.

ولكن من الجانب الديني والروحي فهو اكثر شئ اركز عليه، حتى يخرج رمضان وانا الاحظ الفرق والتطوير في شخصيتي.

بالنسبة للعمل، فأركز على تنفيذ الاعمال الاهم والعاجلة او التي تستطيع ان تنتظر فتركتها لما بعد رمضان، لان لمة العائلة وصلة الرحم قد لا يمكن ان نعوضها بشئ اذا ذهب رمضان.

لا أخفيك لم أكن أتوقع الأمر صعباً علي بهذا القدر!!

عادة تكون الصعوبة في اليومين الأوليين ثم ما ألبث أن اعتاد على ذلك.. لكنني هذه المرّة بدأت أفقد خيوطي كاملة، وتركيزي أيضاً، وقد يكون السبب دخول مهام جديدة مسائية في عملي زادت عن الحدّ الذي كان معمول به سابقاً، وهو ما جعل الأمر صعباً ويصادف مع ذلك ارتفاع درجات الحرارة أيضاً مما يزيد الإنهاك والشعور بالتعب.

لذلك سيكون صعباً يا محمد أن اخبرك كيف أنظم جدولي.. حيث أنني حتى هذه اللحظة أعاني فرط الإرهاق وعدم القدرة على السيطرة رغم محاولاتي المتكررة.

فقط أدعو الله أن تكون الصورة أوضح.. وأكثر راحة لاحقاً.