كطالب جامعي سوري من أين تحصل على مصروفك ؟


التعليقات

وعليكم السلام، مرحبًا اسماعيل,

لا أتحدث عن معظم الطلاب الجامعيين الذي يقضون حياتهم الجامعية باللهو و تكون الدراسة لدينم قبل الفحص بأيام لا...

لا أحب أسلوب التباهي وخاصة أن كل فرد منا له شخصيته التي تختلف عن الآخرين، أحدنا يمكنه الدراسة والعمل في آن واحد وآخر لا يمكنه ذلك. فإن كنت ترغب في العمل بجانب الدراسة فدعك من باقي الطلاب.

هل لدى أحدكم تجربة في عمل مناسب لإكمال التعليم معه ؟

كان من الصعب أن أعمل إلى جانب التعليم، إذ إن تخصصي كان من التخصصات التي تستهلك أغلب وقتي، ولكن كان لدي زميلة في نفس التخصص تعلمت التصميم وبدأت في العمل عبر مستقل إلى جانب الدراسة. ولنا عدة أصدقاء في حسوب يعملون بجانب الدراسة، أتذكر منهم الآن @Ahmed_Sobhi قد يفيدك بتجربته الخاصة إن تفضل.

مرحبا شيماء، شكرا لإتاحة الفرصة لي لمشاركة تجربتي مع صديقنا @ismail00

الحقيقة أن العمل بجانب الدراسة يتطلب قدرة عالية على تنظيم الوقت والانضباط واتباع نظام محدد خلال اليوم، شخصيا أدرس في كلية الهندسة المعروف أنها أن الدراسة فيها تتطلب جهدا كبيرا، ولكن بدأت فكرة العمل بالنسبة لي من خلال أنني أرغب في الاعتماد على نفسي في مصروفاتي الشخصية وفي نفس الوقت يجب ألا يؤثر العمل على الدراسة، ومن هنا بدأت أبحت عن العمل الحر وأعمل الأن في مجال كتابة المحتوى.

الفكرة يا صديقي أن تدرك ظروفك جيدا، مثلا هل دراستك معقدة وتتطلب وقتا وجهدا أم أنها بسيطة ولا تستغرق وقتا في التحصيل، وهل نوعية العمل الذي تبحث عنه يتطلب جهدا بدنيا أم عقليا، وما هو الوقت المتاح لك للعمل فيه، كل هذه عوامل عليك دراستها قبل أن تفكر في العمل، وبالتالي يمكنك إيجاد العمل المناسب لك.

جميل

أفكر أحيانا بالتدوين ، وهو من الأمور التي أحبها ، و لكن اعتماده كمصدر دخل يتطلب طرح محتوى تخصصي لا أملك قدرة عليه بعد.

انتابني الفضول حقًا حول تخصصك الجامعي، هل أن تخبرني به، لربما ثمة علاقة تربطه بالكتابة؟

هندسة علوم حاسب و ما زلت في السنة الأولى ، و لكن كان لي نشاط سابق بتعلمه قبل الجامعة.

وهذا التخصص لعله من أكثر التخصصات المتناولة في التدوينات و لكن كثير منها فارغ ، ولإضافة محتوى يفيد حقاٌ فأنا بحاجة معرفة أعمق و أوسع من التي عندي.

لا مش تباهي يا قوم

الفكرة و ما فيها إني مش من الطلاب التي لا تدرس و بالتالي عندها وقت كبير كافي إنها تشتغل.

فقط بقول أن الدراسة شاغلة و قتي فإن كان أحد مثلي و وجد عمل مناسب بجانب الدراسة أو دخل ما ، تجربة ما ليطرحها لا أكثر.

أما انتقادي لمضيعين الوقت فهذا لا يعني أني أخلو من ذلك و لكن هذا أيضاً لا يعني أن فعلنا هذا صحيح.

فقط بقول أن الدراسة شاغلة و قتي فإن كان أحد مثلي و وجد عمل مناسب بجانب الدراسة أو دخل ما ، تجربة ما ليطرحها لا أكثر.

يا اسماعيل طالما أن الدراسة تأخذ وقتك لا داعي للعمل، إن كنت حقًا وجدت عملا مناسبًا لك وتستطيع أدائه بالشكل المطلوب يمكنك البدء به. هذا يعتمد عليك فقط لا غير. إن كان تستطيع كان بها وإن لم تملك القدرة على ذلك، فالأولى أن تركز على دراسته.

سأشاركك بتجربتي، أثناء درستي في الجامعة كنت أخصص المساء لتقديم الدروس الخصوصية في مادة اللغة الانجليزية والرياضيات. وأيضًا جربت مجال العمل في شركة اتصالات ولكن لفترة مؤقتة. الأمر كان رائعًا في ذلك الوقت.

بغض النظر عن جنسية الشخص سواء سوري، مصري أو أي جنسية أخرى، فاعتقد أن الكثير من الطلاب الجامعين يعتمدون في مصاريفهم الجامعية وخاصة فيما يتعلق بشراء الكتب والمواصلات وما إلى ذلك على أنفسهم .

الطالب الذي يعمل اليوم بجانب دراسته الجامعية هو طالب حريص على دراسته الجامعية وحياته المهنية والمستقبلية ولا يمكنني أتوقع انه سيهمل دراسته لأن هذا الأمر ليس من شيم وصفات هؤلاء الطلاب.

طلاب الأمس كانوا يعملون في مجال البناء ليعيلوا أنفسهم، وهناك من يقوم بتقديم الدروس الخصوصية لطلاب المدراس في بعض التخصصات. بدون أن ينعكس هذا الأمر سلبًا على دراستهم الجامعية.

اليوم الوضع اختلف تمامًا، هناك العمل الحر، اليوم حيث ستجد نسبة لا بأس بها تدرس في الجامعات ولكنها تعمل عبر مواقع العمل الحر كونها تمتلك مهارات تؤهلها للإنخراط في مجال العمل الحر.

فبرأيي الأمر يعتمد على الطالب نفسه، إن عمل انخرط في العمل أثناء دراسته لجامعية؛ اعتقد أن مستقبله سيكون أفضل وسيستبشر بهذا الطالب خيرًا.

لم أتهم فكرة العمل و لا الطلاب العاملين ولو كان كذلك ما سألت عن العمل

من تحدثت عنهم هم شريحة من الطلاب الدراسة عندهم لا تتجاوز أنوفهم ، هؤلاء بدون عمل يضيعون عشرات الساعات في الفراغ ، فلا مشكلة لديهم إن قرروا العمل أن يعمل بوظيفة تستهلك معظم يومه.

و ركزت على الجنسية لكون واقع العمل عنا مختلف نوعاً ما

غالب الأعمال الشائعة للطلاب لا تقل عن 6 ساعات يومياً بحدود 7$ للأسبوع

وكثير من الأفكار الجيدة المنشترة في مصر مثلا ، غير متوفرة عنا

أما العمل الحر فيحتاج وقت و مجهود لتنمية مهارة يُعمل بها وهذا ما أعمل عليه و لكن أمره يطول الى سنتين على أقل تقدير.

من تحدثت عنهم هم شريحة من الطلاب الدراسة عندهم لا تتجاوز أنوفهم ، هؤلاء بدون عمل يضيعون عشرات الساعات في الفراغ ، فلا مشكلة لديهم إن قرروا العمل أن يعمل بوظيفة تستهلك معظم يومه.

بالطبع اسماعيل هناك شريحة من الطلاب لا تولي الامر اهتمامًا وتعتقد أن الرسوم والمصاريف الجامعية هي مقتصرة على الأباء. لكن لو قمت بمقارنة طلاب اليوم بطلاب الأمس، فأنا أؤكد لك أن طلاب اليوم انخرطت حقًا في مجال العمل إلى جانب دراستهم بشكل ملحوظ عن طلاب الأمس. ولو فكرنا في السبب في ذلك، اعتقد أن الاوضاع الاقتصادية والمادية أصبحت أسوأ من السابق هذا ما يجعل الطالب يفكر في العمل وتوفير المال وإلا لن يكمل تعليمه.

أما العمل الحر فيحتاج وقت و مجهود وهذا ما أعمل عليه و لكن أمره يطول الى سنتين على أقل تقدير

الأمر يقف على المهارة التي يكتسبها الشخص إلى جانب ارادته وعزيمته.


العمل الحر

مجتمع يشارك المستقلون من خلاله أسرار الحرية المالية، وتجاربهم المتنوعة عبر منصات العمل الحر، مثل: خمسات، ومستقل.

104 ألف متابع