مساعدة في بناء مصدر دخل

مساء سعيد أختي بإذن الله موفقة وناجحة..

ربما يكون تكوين قاعدة جماهيرية على وسائل التواصل صعب في البداية، لكن مع استمرار نشر المنشورات والstories ستبدأ ملاحظة حسابك..

يمكنك متابعة الحسابات المماثلة التي تقدم خدمات مشابهة والتعليق على منشوراتهم وتكوين روابط معهم، ذلك سيساعد العملاء على معرفة حسابك ومتابعته..

يمكن للذكاء الاصطناعي أيضاً مساعدتك في وضع خطة لتكبير الحساب..

كل التوفيق والدعم لكِ

وعليكم السلام ورحمة الله، أيَّدكم الله بنصره، وكتب لكم الأجر.

لكن، لا يكفي أن تضعي منتجاتك في المواقع الافتراضية، وتنتظري أن يكتشفه الناس صدفة، خاصةً وأن السوق الرقمي في الإمارات مليء بمتاجر تعرض بضائع مشابهة، لكن ما يجعل البعض ينجح هو كيف يروي قصة منتجاته، ويجعلها جزءًا من حياة المتابع.

لذلك، نصيحتي لك أن يتحول حسابك من مجرد معرض صور جامد، إلى مساحة نابضة بالقصص واللمسات الإنسانية والمحتوى الذي يجد فيه المتابع نفسه أو حاجته، حتى تكون كل صورة تنشريها ... وكل فيديو ... وكل جملة في الوصف هي قيمة تقدمينها يحتاجها المستخدم في يومه.

لو ركزت على بعض الخطوات البسيطة يمكن أن يتحسن الوضع مثلا جربي استخدام الوسوم المرتبطة بالإمارات وبالمنتجات التي تعرضينها لأن ذلك يساعدك على الظهور للأشخاص المهتمين وحاولي أيضا التفاعل مع الحسابات الإماراتية المشابهة أو حسابات العملاء المحتملين من خلال التعليق على منشوراتهم والتواصل معهم بلطف ومن المهم كذلك أن يكون المحتوى واضحا وجذابا مع صور عالية الجودة وفيديوهات قصيرة توضح المنتج وطريقة استخدامه وإذا أمكن قدمي عروضا أو خصومات بسيطة في البداية لجذب أول مجموعة من العملاء وبعد ذلك سيبدأ التفاعل بالزيادة تدريجيا

أول خطوة قبل التفكير في “زيادة المتابعين” هي أن تجعلي أي شخص يزور صفحتك يشعر أن ما تعرضينه مُصمم له شخصيًا، وهذا يعني صور منتجات واضحة وجذابة، وصف قصير لكن مقنع يركز على الفائدة لا المواصفات فقط، وعرض قصص أو مقاطع فيديو قصيرة تُظهر المنتج في الحياة اليومية. بعدها، ركزي على الوصول النوعي لا العددي: انضمي لمجموعات فيسبوك أو واتساب لأهل الإمارات، تفاعلي معهم بصدق قبل عرض متجرك، وتعاوني مع مؤثرين صغار (micro influencers) في الإمارات، فهؤلاء جمهورهم أكثر تفاعلًا وأقل تكلفة. وأهم سر: لا تكتفي بعرض المنتج، بل قدّمي محتوى جانبي يخدم نفس الاهتمامات، مثل نصائح استخدام أو أفكار تنسيق، لأن هذا ما يحوّل الصفحة من مجرد “واجهة بيع” إلى “وجهة يتابعها الناس” وبالنهاية إن أحتجت لأي نصيحة تفصيلية يسعدني دوماً مساعدة أهل غزة.