كيف تتم هيكلة الأسواق ومدى أهمية مؤشراته للسوق وللمستثمرين ؟

أظن أنني سأقدم أولا على رؤية التقسيم القطاعي للشركات ومنهم سأشكل جدول لما هي القطاعات التي تحتوي على أغلب الأموال والاستثمارات وما هخي الأسواق التي لها المستقبل لأحدد ما هي القطاعات التي سأستثمر فيها بشكل عام.

ثم سأنظر لمؤشر التداول العام للشركات لأنني سأستطيع أن أفهم منه ما هي الشركات التي تحصل على أغلب الأرباح من القطاعات التي حددت الاستثمار فيها.

ولكن مع ذلك أظن أنه من المهم الاطلاع على (OBV) حيث يعد حجم التجارة (OBV) مؤشرًا مهمًا للسوق ، ويجمع الحجم على الميزان الكثير من البيانات المتعلقة بالحجم في خط تدفق واحد. لا يتنبأ بحركات الأسعار ولكنه يؤكد الاتجاهات فيظهر OBV المرتفع أن سعر الورقة المالية يرتفع بينما OBV السلبي يصاحب حركات الأسعار السلبية.

فإذا كان مثلا:

1- OBV والسعر يتحركان في اتجاهين متعاكسين فمن المرجح أن تغير حركة السعر اتجاهها

2- أما OBV المرتفع مصحوبًا بانخفاض السعر أن السعر قد يبدأ في الارتفاع قريبًا.

3- انخفاض السعر مصحوبًا بخط مسطح يعني أن السعر يقترب من القاع.

بعتقد أنّ مؤشرات التداول هي أهم الإشارات التي توفر لنا نظرة واسعة على أداء الأسعار، ويمكنها المساعدة في تحديد نقاط الدخول والخروج من المراكز، وما إذا كان ينبغي الشراء أو البيع.

وأهم مؤشر من بين كل المؤشرات هو مؤشر قياس حجم التداول، الذي يخبرنا عن مقدار التداول على أحد الأصول - مثل سهم معين - خلال فترة محددة،

لو أقدمتم على الاستثمار بأي تقسيم تهتمون مؤشر التداول العام للشركات، أم التقسيمات القطاعية للشركات ، أم كليهما؟ 

يبدو من كلام كثير من الخبراء أنّ المؤشرات غير كافية لتحديد هذه الأمور وأنّ الأمر يحتاج إلى دراسة أكثر من زوايا أكثر، لإن هذه المؤشرات لا تزيل المخاطر بشكل تام. فالمعلومات التي تقدّمها لا تضمن بأن التداول سيكون ناجحًا. بل هي جزء من الطريق الذي عليه أن يسلكه أي مستثمر يعمل بطريق المعرفة الآمن.